في أحشائنا أجزاء وفيه
تحن إلى أمس النزاهة
عندما كنا في حياة البراءة ننعم
حلمك في العودة إلى حيث كنت لا يفارق الأحلام كلها
بل هو على رأس الأحلام
عودة ولا رجعة بعده
من عرف عناء الحقيقة
يتمنى العودة إلى الجهل العامي
العيون تتوق إلى الإبصار
لترى النور معانقة
لكن الضوء
ذباح
فتتمنى العمى ولو للحظة
:
عيناي
يا من أبصرتي الحقيقة معي
جنبا إلى جنب
آن وقت الخلاص
هات القلم
هات الضمادة
أسعفني يا رب
بسم الله ابدأ
آه يا عيناي
لا تذرفا الدمع وأنا أقلعكما
قربانا لي أنتما
لا أدرك أن هناك عزيز علي لتفضلينه علي
بسم الله أبدا
عيناي
لا تصرخا أبدا
سأقلعكما كما اقلع سذاجتي
فلو كنت مغمضة ما أبصرت نور حقيقتي
تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ
خولة مرتضوي