وقفت أمام قلبي فاخبرني عنك قصة جاء فيها :
:
:
:
:
قد حطمت " أنت " أحلامي التي لم أخبرك عنها
وأسقطتها فوق تدفق نبض قلبي المعلق بزفيرك ونفيرك
أما سالت ذاتك أن دموعي لن تخفف وجعي ؟
وان وجعي " كله " هو أنت ؟!
وان " آهُ " بدأت في الجوف ككيان قابع دون استسلام للخلاص منها
أبهرتني في "ذهولي "من حبك لذاتك بكل طاقتك
وبقيت أحلامك هي شغلك وهمك ، قلبك وعقلك وجعك وفرحك
جعلتني خلف جدران الأمس أنوح وابكي
واحمل في قلبي ذكريات سالفة لأيام جرت وأصبحت ماضيا
وأقارنها " تسلية " مع ما استجد في سالف الوقت والزمن
وهاك دموعي وآهاتي " هدية " متواضعة
تقديري لألمك وجرحك وأنانيتك !
ويا أسفي على تضحيتي وزوالي وهدري
تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ