أبلغك أن الذات التي عرفتها " بالأمس " غرقت في بحر النسيان اللجي الممتد العظيم
وقد سهت !
وحين فكرت " لحظة " " ولحظات عدة " فيك ...سرحت في ماض جمعنا معا !!!
وحين أغرقتها الآمال والأشجان
كانت قد وصلت إلى حافة المنحنى المنحدر
و انزلقت أصابع القدم... فللذات أصابع تشدها إلى ارض الحياة
لكنها زلقت وتدحرج وبسبب التفكير في ماض جميل مضى
" وقد ترك في القلب بقايا منك " قد أطاحها التفكير في طريق الخوف
وهاهي ممتدة في البحر العميق " الان الان "
بلا أي شهيق أو زفير
بامتداد دائم مستريح !
* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ
مرتضوي خولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق