الاثنين، 10 نوفمبر 2008

يا بثينة ....لاتحزني ولا احزن




قد يجدك احدهم فيرمقك بنظرة غريبة ....يقول بها :
"
ها قد نجحت أنا ؟
ها قد وصلت !
ها قد حققت ....يا أنت يا غبي إني أتطلع إليك ...فمازالت أنت يا غبي مكانك ؟
هاااااا انظر
أنا استبقت ، وضحكت الدنيا القبيحة في عيني أخيرا
أما تعلم أني نجحت ؟!
أيا مسكين ...!
أيا حقير ....!
ما زلت تتربع مشيا ...أنت في أول الطريق "


أقولها لكي يا بثينة :

ما زلنا معا في أول الطريق ...ومازلنا نشد يدا ونرخي يدا
لا تزعلي أبدا ...اليس الله تعالى فوق الرؤوس ..
الا يحيط بنا تعالاه من كل النواحي
اتنسين ؟
أم أن الله ينسى - جل تعالاه وعلا - ؟
لا يا عزيزتي
مازالت تلك النظرات كمسمار يدق في صدرنا
ويدمي القلب الحزين
ويظل يذكرك بهكذا ناس في الوجود
لا تسخري منهم
لا تزعلي
غدا نمر أنا وأنتي بجنبهم
لكننا لن ننظر لهم كما نظروا
سنمر بسلام
سنلقى التحية
ونمضي ...!
مازلنا هكذا وسنزال إن شاء الله
أتتذكرين ...يوما قلت لكي ...قد ربتنا الأيام جيدا فلا تقلقي
احفظي الحزن في القلب
وارفعي يدك المتراخية إلى فوق
ادعيه وحده
قولي ياااارب قد بأسني ما نظرت من قوم جاهلين
فالحمد لله يارب على كل ما أعطيت
ربي أعطني ما أعطيتهم وزدني خيرا وخيرا وخيرا
واجعلني أفضل منهم
واجعلني أفضل منهم
واجعلني أفضل منهم
:
رب استجب منا




* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

مرتضوي خولة