الجمعة، 13 نوفمبر 2009

فوضى حواس "عاقل"


فوضى الحواس

رياح صفراء تهب عليك

كهذه الليلة الباردة

التي تحتاج إلى ضبط في معدل الدفء

"فوضى الحواس" تدفعك للجنون

حب وعقل

لا أبدا

تأبى قوانين الفوضى أن يتلبسها نوع من القانون الأعمى

قل كل شيء إلا هذا
أ جنونا تدعي؟

بل " فوضى"!

قل شيئا به نوع من فوضى

ولا تتعدى قوانين الحياة ...من ؟

من منا لا يحب النجوم؟

تضيء الكون

وفي حالتي...

أيام بلا ضوء قمر!

أعشق ضياء النجوم

ونيستي!

تذكرني بالقمر!

آه من "قلب وعقل

انه مجنون

يزعم اعتناق مشاعره للغة العقل

وتأبى مشاعره إلا أن تعانق القلب

أوردا تريد؟

أي عقل يريده في هذا الليل
بل ....هذا "قلب"

أي فوضاً تعيش؟

ستضيء النجوم ليلك!

أعدك!

من أدرك غياب القمر

يدرك مفعول النجوم!!!

لا تشك

أبدل الشك

إيمانا ويقين

قدواتنا موجودة!

ومكامن الطاقة في الوجود محفوظة
كما هو الاختيار
قابع في النفس
وجاثم على كل نفس
لابد منه
قدر الاختيار
طاقة في الوجود
قدوة ....أمام العيون
لكن أين نحن ؟
اختيار من ؟
أ ضعفا نعيش
تقول اختيار !!!!
نتردد في اختيار القرار
ضعفا منا
وإحباطا ينتشر فينا
قبل البداية
فنهوى
بين القرار ولحظة اتخاذه
أنا بحاجة....."ليدين"
تدفعاني إليه
أو حتى!!!
تصداني عنه
ضعيفة هي الإرادة!!!
والإرادة قد تكون عندي "ضعف"
قراري هزيل!!!
يحتاج إلى" راحتان"
ليصبح قويا متيناُ

"يدان" قد تكون خانتهما المشاعر؟
كم مرة عشت نفس الإحساس
تدفعانك إلى العلية
وإذ أنت في الهاوية!!!
أحيانا
!

صدقني...

لا أنصدم!
أرى نفسي انعكاسا لطموحاتي ومخاوفي
هي أيضا مترددة!
حينما وجدت نفسي في القعر
لم ابكي حينها
كنت ادري
يوما سأصل إلى هنا
من نفسي أولا
وليس من الراحتان
قدري كانتا .....نعم
ولكن قدري الأول والأخير
هو أنا
أحلامي لم تتبخر حينها
كنت في صميم قلبي أدرك أن قدري اعوج
كاعوجاج من حولي
عليه كنت اطمح
لو""
لو كنت امتلك الاختيار
لكان سقف العالم بيتي!
لو""
لو كان لي من الحظ شيئا
لاختارت الراحتان تركيزا أكثر عندما دفعتاني
لو....
لو ....
قد أرهقتني "لو"



* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي