السبت، 12 ديسمبر 2009

عواصف و سكون


أتدري
هي لحظات فقط
أتمنى الزمن أن يقف حينها
فلا استمرار
من لذة الفرحة المفقودة في عالمي
عقلي الذي يغالب فرح إحساسي ينذرني
لحيظات هي
فلا تجزعي فرحا
ولكن متى تهدا عواصفي
متى أرجوحة الوقت تسكن فيني
أنهيت بالأمس إحدى محطاتي
وحتى اليوم هذا مازلت متفكرة في المحطة القادمة
أم ، أن هناك لا محطات بعد
يتعبني التفكير
كما يعييني
أتمنى النوم قهرا
حتى لا أقوم
فأتذكر عقلي وما به من تفاكير
فأنام
ولكن إلى أي مدى اخذ نفسي
هذا أنا حين لا يكون في حياتي جديد
يستحق عناء الفرح




تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي