الأحد، 5 أبريل 2009

هنا امل !



هنا أمل ،
حتى السياج المغلقة لم تغلق عيني عنك

هنا أمل ،

انظر بقايا دمعتي قد جفت ولا زال ناظري لا يفارقك

سياجك ما حمى قلبي

وورود السياج ما عمت عيني

إني أناظرك بترقب

وأملئ حلمي بنور شمسك

حتى السعادة أفزعتها

حركتها

فأنشيتها

هنا أمل ،

أغريتني

فأردتك دوما قرب خاطري

تراعي مدمعي

تراقب بسمتي

وتضمد قلبي

ففي الخلف نار

وهذا سياج يقي النار من الهواء

ويقيني منك

هنا أمل ،

أما تدرك الأشياء حقا

وهل في السياج لا مجال

كي لا أدرك ان الله احد

انظر ....

هناك في الأعلى
حيث يرتفع الرأس

وتعلو القامة

وترتفع الأيادي

هنا ...هنا أمل بالله

غدا أعود من جديد فينقشع السياج

ويحلل الله لي هذا العقد العظيم

وتصبح أيامي اجمل

وتصبح الورود على معصمي لا على حديدك

وأعود ابتسم لك من جديد

واضحك

فلا تدرك أكنت بالأمس حزينا

أم أني اليوم سعيد

لا تفزع

فهنا أمل ،



* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

مرتضوي خولة