الخميس، 26 فبراير 2009

من صميمي ياربي !


قد تعلمت الدرس الثاني منك اليوم

فالإنسان لا يرهق نفسه بشراء محبة الآخر إلا طمعا " في المزيد "

وهذا المزيد اما حبا واما استغلالا واما شفقة

ومنك لم يكن اي مزيد

كان قليل القليل !!!

وقد فارقتني " انت " أيها " العين " وأصبحت ابكي في ظلام الوحدة

وقد حاولت أن اطهر الجفون بالأملاح من هنا وهناك

لكنه " مستحيل "

إني اعلم أن الجوف قد أصبح اليوم فارغا

لكنه فراغ ضعيف سيلتئم عما قريب

لأنك كنت السابح الوحيد

والجاثم الأكبر عليه

ولكن بالله الامر يهون

وهاهنا ....إني اسمع قطرات الدموع

وصدى الهواء الذي يتخبط في جدار القلب

وراسي يمتد إلى الأعلى

انظر إلى الله بعين مباشرة

وقد بللت وجهي بالدموع

وأصبحت انتظر منه " الرحمة " وهو الرحيم الدائم بي

فقد صرفتني الأمور

وكررتني الأيام في الحب العبوس

ومالي رجاء إلا أني أعيش أحدق في السماء

وارى النور يخترق عيني اليمين ليدخل اليسار

وهاهو المعصم

من اليسار إلى اليمين

من الدم الثائر في أعلى القلب

إلى الهدوء المنسدل في دمعة العين

الآن.....

إلى السماء أشير بالسبابة

أنت الحق الذي لا تنام

أنت الحق الذي لا يقهر

أنت الحق الذي لا يظلم

أنت الحق الكريم

أنت الحق العزيز

أنت الحق المتعال

أنت الحق الجبار

يا ربي الكريم ، قد ضاع حقي أدنى السماء ، فقد ظلمني عبدك الجبار المتعال وقهرني فأصبحت لا أنام

يا عزيز يا عزيز يا عزيز


* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

مرتضوي خولة

الذات غرقت في البحر !



أبلغك أن الذات التي عرفتها " بالأمس " غرقت في بحر النسيان اللجي الممتد العظيم

وقد سهت !

وحين فكرت " لحظة " " ولحظات عدة " فيك ...سرحت في ماض جمعنا معا !!!

وحين أغرقتها الآمال والأشجان

كانت قد وصلت إلى حافة المنحنى المنحدر

و انزلقت أصابع القدم... فللذات أصابع تشدها إلى ارض الحياة

لكنها زلقت وتدحرج وبسبب التفكير في ماض جميل مضى

" وقد ترك في القلب بقايا منك " قد أطاحها التفكير في طريق الخوف

وهاهي ممتدة في البحر العميق " الان الان "

بلا أي شهيق أو زفير

بامتداد دائم مستريح !








* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

مرتضوي خولة