الأربعاء، 12 مايو 2010

صوتين " واحد في الدنيا : واحد في الجنة "



في كل مساء عندما تتشابك الأيادي كان لنا لقاء

أتذكر جدارنا البارد وأمالنا وحديثنا الهامس؟

أما كان الجنون يزيدنا ولا ينقصنا!

نحادث بعضنا من بين خمار الدنيا وفوح الجنة

بين همسي وعلو صوتك ذبذبة ينقصنا "اللقاء"

أحادثك عن بعد المشقة

وعن هم دينا غريبة

وعن أناس كثار " دنيويين " التقيتهم "

وعن عذاب كبير أحمله

وعن أحلام وردية محطمة

وتحدثني عن الأخيار في الجنة

تقول : "إن وعد الله صدق ، وان هذا ليس بخيال"

وتؤكد "ان الصبر مفتاح الفرج لكنز كبير"

وتحيطني وتهمس بشدة " أنا وأنت من الصابرين "

وتقول : دنياك يا "خولة" دار انتظار

وان الخلاص جسر إلي في "حين "ربي متى ما يريد

وتشبك لي حلما في خيالي وفي واقع عيناك

هناك ستتشابك الأيادي حقيقة لا حلما لا خيال

فلندع أشرطة الحياة تحترق

فهي الحياة في الدنيا عذاب دون إنصاف

وهي الجنة حيث يغيب كل شيء إلا الراحة

ويعلو فوق رأسينا تاج الحب والهناء في الدوام

فالله المستعان


تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي