الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

أيها الخالق العظيم



هنا وحدي أشكوك ما يلم ويعصر ذاك الأجوف بين الضلوع ، فما لي أي حيلة ، أرجوك ربي مد لي يد العون

وقد ضاقت بفكيها علي حتى حسبتني مت من فرط الدهشة ، فعليه الأموات ودنائه الأحياء تلف كوني كله

واعلم أنها رسالة منك وحدك يا خالقي كي افهم واعي ؟

مازلت لا أدرك وأخاف أن أدرك أني اشق بحرا عميقا لوحدي وببؤسي ....

ربي ما أريد أن أشقه وحدي .

اعلم انك معي ومع الجميع وحول الأكوان ومع الأكوان ...لكني مستوحشة أضم يدا بيد وأضم عقلا يقف على مفترق طريق ينتظر الغد ولا يجيء غد !!!!!

وأدركت أخيرا أن من حولي كمن كانوا وكمن سيكونون ....وأظل أنا والذات في تحدي وصراع

ولا يوجد كمن هو مثلك أيها الخالق في الوجود

هوينا كمالك وحسبنا الكمال لو كان سيكون فيمن أردنا لكنه لا يكون

رباه حتى نصف الكمال ما رأينا ولا بعضه ولا بضعه

رباه وقد سئمنا ممن حولنا وممن دوننا وحتى سئمنا من نفسنا

فتذكرتك وانت الباقي في الذاكرة

أتتركني وحدي يا رب وتذرني نسيا منسيا ؟

يا رب

يا رب

يا رب


* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

مرتضوي خولة