السبت، 5 ديسمبر 2009

عيناي والنور


في أحشائنا أجزاء وفيه
تحن إلى أمس النزاهة
عندما كنا في حياة البراءة ننعم
حلمك في العودة إلى حيث كنت لا يفارق الأحلام كلها
بل هو على رأس الأحلام
عودة ولا رجعة بعده
من عرف عناء الحقيقة
يتمنى العودة إلى الجهل العامي
العيون تتوق إلى الإبصار
لترى النور معانقة
لكن الضوء
ذباح
فتتمنى العمى ولو للحظة
:
عيناي
يا من أبصرتي الحقيقة معي
جنبا إلى جنب
آن وقت الخلاص
هات القلم
هات الضمادة
أسعفني يا رب
بسم الله ابدأ
آه يا عيناي
لا تذرفا الدمع وأنا أقلعكما
قربانا لي أنتما
لا أدرك أن هناك عزيز علي لتفضلينه علي
بسم الله أبدا
عيناي
لا تصرخا أبدا
سأقلعكما كما اقلع سذاجتي
فلو كنت مغمضة ما أبصرت نور حقيقتي

تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي