الخميس، 12 نوفمبر 2009

معزوفة " جنون وعقل " !!!


(1)

هل يمكنني المجيء عندما لا تحملني قدماي

عندما يجف نبض قلبي....
بأي حرف أتكلم؟

عندما تموت الحروف في جوفي....
هل الحب ذهاب بلاعودة ؟
إلى أي الشواطئ أخذني حرفي يوما ؟


(2)

أكان حلما ما جرى اليوم يا ترى ؟
عندما التقي به فجأة دون مقدمات
روحي
!
إلى أي المتاهات انزلقتي ؟
أتواعدين طيفا ليس في الحياة له مجال؟
عندما قلت لي عودة
ترى من عاد منا؟
أنا؟
أم.....
أنتي؟
يا روحي....
يا بعضا من رماد!

(3)

حاكيته أكانت يوما غلطتي؟
قالوا "إن الحديث مع الرجال حرام " !
ومن قال انه كان يوما
" كائنا " ؟
انه حلم ونسج من خيال!


(4)

أبواب مغلقة
تصفعني انغلاقاتها!
تيه...!
ابحث عن مفتاح ليفتحها
هي أبواب مغلقة
تتمادى في انغلاقاتها!
ما ادري لما

تغلق على وجهي؟
أود الدخول بها
فتردعني!


(5)

أرواحنا تود أن تحرر
ليست "فلسطين" مقيدة
القيد هنا..." خولة " مقيدة !
في الجوف
لا نستطيع التعبير عنه
أود أن أقول
ليست المسالة تحرير بلد!
هو إطلاق أرواح بشر من زنزانة الحياة
يعيشون في سجن سمي بجسد
الشيء الأجمل!
انه مازال في الدنيا شخص مثلك
يحلم بتحرير الجسد!


(6)

جعله الله مخفيا
قلبا ضرب في صدورنا
غلفته الجلود القاسية
حمته الملابس الدافئة
لكن!

لا فائدة

كيف تقولون؟

"الدفء"

"الحب"

"حرارة الأشواق"

لا وجود لها ؟!
هنا "قلب بارد"

شارد

يدق .....فيدق.....فيدق

حتى يفنى

أ حياه يعيش!

مغيب في وسط الصدور؟

ألما يعيش

و أيام ترتحل!

مازال يدق!!!

آمال

أحلام

مشاعر

تغدو...

يدق...............يدق

قد ضرب عليه الجلد!

كي لا يكون شفافا

فيفضحه عمق الشعور

ألما" هنا" نعيش معا!

لكنه يعيش الآم... ويدق

آه مما تدق!!!

"ألما و أملا" معا

" حبيبي "

بالله عليك!

"سبحان من خلقنا معا أحياء"


(7)

الموت والحياة واقع لا فرار منه

الأهم منهما
هو فلسفتهما
!

نعم!

نعيش طويلا...

نكون فيها اقرب من الأموات
ونموت حينا من الدهر لنحيا!

"بصدق"... أكثر من الأحياء
الأهم من كل ذلك أن نعي أن لا حدود فاصلة بينهما!!!

فان كنت ترى العالم من نافذتك

حاول أن تفتح الباب

أو حتى اخرج منه

لتلقي بنفسك في أحضان الحقيقة

عش يوما ومت ألف يوم!

لكن لا تجعل أيا منهما دواما لك!

بينهما خطوط متقاطعة ولا متقاطعة

نحن نختلقها!

"عش طويلا"

ودع الموت يأتي قليلا

اخلق لنفسك الجو!


(8)

احمل في يدي حقيبة سميتها بحقيبة الأحزان

يبلغني الجميع أني لابد أن اتركها خلفي وارحل فحسب،،،

لكنها قيد!!!
لما حينما نكون قد وصلنا إلى غاياتنا أيها الأصدقاء الخائنون تكونون قد كشفتم عن أنيابكم؟
لما حينما أريد التعمق أكثر تصبحون أكثر لؤما وخبثا
؟
حقيبة أحزاني مليئة بك يا صديق...

يا من خلتك صديق ....!

أنسيت أن" الله" لم يتركني وحيدة...؟

مازلت متمسكة به

يحفظني ويحميني من كل الشرور
أنسيت كم أتحمل الإيمان في قلبي "حبا "

وأدعو في الصلوات الزائدات سرا أن يبقينا الله معا" أبدا ودهرا" ؟
يا من كنت صديق .....

عرفتك الآن فلست ما أظن!
انظر كيف عاد كل حق لمالكه !

الدنيا يا من كنت صديقا ليست لعبة!


(9)

تبتليك الحياة بمعان كثيرة ....

لا تدركها ولا تريد إدراك معانيها!
في الحقيقة أنت "اصغر" من فهم الوجود
فكل الموجودات تتناقض مع ذاتها

ويبقى السؤال إلى متى؟

إلى متى؟

"لا افهم" !!!

تقنع نفسك بالرضا بالقليل من الفهم حتى لا ينتابك مرض على مرض!


(10)

لا يوجد حد فاصل لأي شي
كل الأشياء تتداخل مكونة تخبط
يرمي بي وحيدة إلى هذا المكان
حيث ما يعلم بي إلا" الله
"
أحادث ذاتي !

موهمة إياها بوجود "ظل" لها كائن في مكان ما!
تخبطي لن ينهيه حد!

ولا ينهيه زمن!
أريد اكتشافك يا عالم فأعيد ترتيب الأشياء

واضع نفسي في دائرة الوجود
أحيك النجوم وأطرز الكواكب!!!


(11)

كالمرآة في التمام
انكسرت وتناثرت حول عنقي
مددت يدا لأجذبها

فقتلني الم الجرح!
أحينما رايتك "نفسي" منعكسة انكسرتي أمامي؟
ويلي منك
ِ!


(12)

أعود إليك أيها الماضي واحن إليك
وافرك شعري ثم استدرك أمري

أخاف أن يسقط من قمة الذاكرة شي مما كان في عمري
أعود فأتذكر اللحظات التي مرت كأنها كانت الأمس!
وارى تقاسيم الأيام كم تغيرت
أهذا هو الجفاء أيها العمر ؟


(13)

قبل أن يسقط شعاع الشمس من جديد
ويصبح جبيني البارد أكثر برودة عما قبل
هل لنا أن نمحو الأمس كي نبدأ النهار الجديد بنفس جديد ؟
هل نمحو من الماضي تخبطنا ونجزم أننا أبناء قدر آخر" جديد " ؟

لا تبكني
ابكي الحياة بأسرها
ابكي الأيام التي نفدت صبرها!
فطرحتني بعيدا عنها
مهمشة
...

أيام عشتها يا سيدي
تحت ظل القمر

سيدة الأجواء الساحرة

أكلت الأجواء جميعها

وكلها عن الجميع

جوعا كانوا من يعيشون تلك الليالي

التهمت عنهم بريق المساء

أضواءً وأحلاما وآمال

عشتها في نفس الوقت

أيام كنت أتنفس فيها عبق الحياة

أشم رائحتي في كل مكان!

منتشية "كنت"

أطير على الأرض
وتحت السماء

فرحى
أيامي كانت لي

وليس لغيري

الأعين علي دوما

والان..." لا تبكني" أرجوك
لا تسدل الثغر الذي دوما ابتسم لي طربا
حزنا علي
!

لا تبكني أبدا!





* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي