الجمعة، 7 نوفمبر 2008

ابكي



من قال ان النار تحرق ، بعض دموعنا اقوى من الشرر واللهب ....

وانظر اليك والمسافات بين بؤبؤينا تتباعد .....امد يدا عبر نافذتي المتحرقة ....فتنحرف عجلات السيارة مبعدة كلا اليدين عن التلامس

من قال ان النار تحرق ....انظر مجرى دموعي

ونحجز كلينا في رحلتين عودة وذهاب

ومتى يعود الذاهب ويذهب الات

" >>>>"

علك تعيش الحياة كما لم اعشها ابدا

وانسى تباعد المسافات

وتبقى في الجوف كعبرة خانقة

قابعة كعمر الحياة

لافكااك منك

"{{{{{"

لاتنهرني عن البكاء

ما احب لي ولك نار الحريق

وهي مياه لاتطفى شعلة بل تزيد الهشيم

ومالي حيلة

فاني """""""

فابكي



* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

وكان يوما



اضعها على صدرك ...حتى تعلوه وليعلم الجميع ان رائحتك انا ...
اتركك يا انا الهائمة بين كل الكلمات ....ليجمعها الجميع ويطرحوا منها كم من " االانا والانت "
ثم فليذروووها الجميع .....وليكن دعائي " اللهم اجعلني نسيا منسيا " ....
فينسانا الجميع ولا يتذكرنا .....ولننسى اذن معا حتى نسير بعيون !!!!
وليسامحنا الرب العظيم في السماء .....
ولتته عني حتى لا تراك عيني ......فالحمد لله على كل ما كان وما سيكون
لم احرم من التمني ....وانها امنيات ....
اضعها زهرة بيضاء كما استلمتها اولا
للقائنا موعد ...
:







* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

رحمه الله عليكم


تحت هذا التراب يرقد ابو شعراء ايران
رغم اختلافي معه في ابيات العشق والغزل والخمر ...الا اني احبه
زرته ...وتحت التراب المباشر كان هو
اتعلم...كل ماكتبت من روائع الاحساس حيا ...هل تستطيع كتابه مضاهاته الان تحت سقف الارض

الزوار يقفون يقراون عليه السلام ثم الفاتحه....وبالقرب من الضريح بحيره يقذفون بها الدراهم ...معتقدين ان الاماني محققه ....
قال حافظ :
إن كنت تمدحني بالشتيمة وأدعو اللعنة عليك
فذلك أن الجواب المر يرشح من شفة الشوك
رحمه الله عليكم اصحابنا ال القبور

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

مختلفان



تسيرك الاقدار " كنحن " لكنا لا نرضي ان نسير كما تتفق الرياح ...لنا مسير ولها مسير ...كلامنا لا نجاريه مع الناس حتي يرضوا ...يكفي رضانا عن الذات لنرضي ونستريح ...
كنتم كميت " دوما " وكنا مثالا للاحياء في كل شئ ...لانلتقي لانا ابنا عالمين ...ليس فقط مختلفين بل متباعدين ...اخبرك ...اقدم : " فحين انتهي فقط ساصل اليكم " .


* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

انهيار في طهران

الاثنین 2-7-2008
انهارات احد البنایات المتهالکه فی العاصمه الایرانیه " طهران " : المبنی سقط بالکامل متحولا الی رکام اخذ معه 21 روحا بین رجال ونساء واطفال کانوا قد ابلغوا بخطوره الاستمرار فی هذا المسکن لکن " اللا حول واللا قوه التی یمتلکون " جعلتهم ینتظرون الاقدار بطریقه غریبه .

العاصمه طهران یقطنها 12 ملیون الف نسمه ما یجعل الحیاه فیها مختنقه "
بالاضافه الی انها واقعه فی حزمه زلازل جیوغرافیه توکد الدراسات العلمیه الحدیثه انها ستودی بالسکان الی الفناء یوما
تنبأ خبير زلازل في إيران أن تتعرض طهران في أي لحظة لزلزال قوي قد يقتل حوالي 1.5 مليون شخص ويدمر أكثر من 60% من المدينة. ودعا بروفيسور من المعهد الدولي لهندسة الزلازل في طهران الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات الكافية للاستعداد لهذا الزلزال.
وقال البروفيسور فاريبورز ناتغي في بحث نشره مؤخرا إن حوالي 640 ألف منزل من إجمالي مليون منزل في طهران ستتعرض للانهيار أو الدمار إذا ما وقع الزلزال، كما سيلقى 1.45 مليون شخص حتفهم وسيصاب 4 ملايين و330 ألف شخص. وتناقض هذه التوقعات ما قاله خبراء يابانيون أجروا دراسة على طهران وتوقعوا مقتل 400 ألف شخص في زلزال اقترب موعده.
بالنسبه للبنایه التی سقطت : کان السبب الاساس هو تهالک الاساس وفقر جوده المواد المستخدمه
لاحول ولاقوه الا بالله العلی العظیم
رحمهم الله جمیعا

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

اعلام ماذا ؟




في عام 1984 حجزت طفلة صغيرة اثر فيضان بين صخرتين كبيرتين تبسطتا ارض شلال هائج ،،فماذا فعلت وسائل الاعلام ،،،تسابقت كل وكالات الانباء ابتداءا من رويترز البريطانية والوكالة الفرنسية انتهاءا بتاز الروسية حينها ...تسابقت على التقاط صورة مقربة لكل الالام التي كانت تكابدها الصغيرة في هذا المكان الذي ما تجرأ اي منهم ان يمد يد الاحسان اليها منقذا اياها منه ،،ولان العدسات الوغدة اصبحت متقدمة جدا ، فالاخبار والصور تتم الان رصدها عن بعد ، تسجيلا تاما كاملا دون اي غفلان ، و دون التدخل ابدا ،،،كانت الام الطفلة تزداد كل يوم وكل يوم ينظر العالم اليها ...بعين الشفقة وعين الاستغراب وعين التطفل ،،،وكالات الانباء واصحاب الكروش العظيمة زادت نسبة ثرواتهم في تلك الفترة القصيرة الثرية من الزمن حيث ان الصورة واللقطة المقربة للطفلة اصبح الهدف الاساس
........ماتت الطفلة
حينما ماتت ايها الكرام ،،،اخذوا لها لقطة واحدة وانتهى الموضوع تماما ....من حين معرفتي بما سبق ما احترمت هكذا اعلام !!!!
،،،
توجد مدرستين في التسجيل الصحفي ، الاولى انسانية ، تقول ما على الصحفي ان يبعد احاسيسه ومشاعره عند التسجيل والتوثيق ، عند التدخل لابد من تدخل ، المدرسة الاخرى هي مدرسة حيوانية ، تقول " افصل قلبك عن جسدك " تبقى حيوانا اكثر " اسفة " انسانا وصحفيا اكثر ، ان وجدت ان بيتكم يحترق ، خذ ادواتك وابدأ بالتسجيل والتوثيق ...مثل هذه المواد لن تفقرك الا الشعور
،،،،
ولان الحياة علم وتعلم ، الا اني " مؤمنة " انك يجب ان تزاول هذه المهنة دوما ، علم من حولك بما تحس به ، ثر في وجه كل الافكار التي لاتؤيدها ، زن عقلك واجعله التربة المناسبة للخضرة ، لاتحتفظ بشجرة ميته ابدلها بفسائل جديدة ، ادخل عقلك افكار حديثة ، اعط اولا ثم خذ ، ولاتنسى ربما الصغير يعلم الكبير ،،،
" رجاءا لاتأخذوا مني المصطلحات الاعلامية فهي صحيحة تامة بالنسبة لي لاني اطلق عليها اللقب باقتناع ، وهي خاطئة حادة عن جادة الصواب لدى غيري من الاعلامييين الذين يسيرون على نهج الصواب "

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي


انتحار



" خليل حاوي " انهى حياته " انتحارا " ببندقية صياد ،،صوبها بدقة وتردد اعلى جبين تقاطر منه العرق وضغط على الزناد مخرجا رصاصة من عقل طائش لتستقر في جوف رأسه منهية كل الذبذبات بينه وبين الحياة ....فكان السابع من حزيران من عام 1982 يوم وداعه للدنيا ...مات منتحرا احتجاجا على اجتياح اسرائيل للبنان ،،،على مرأى من كل الاخوان والجيران العرب بعد ان قال لاصدقائه " أين هذه الامة ؟؟؟؟"
بسبب كثير من الامور التي اطلعت عليها آمنت بمعنى الحياة في الضراء قبل السراء ...ربما الغد كان افضل ،،،ربما كانت الحياة في دفاتها متغيرة ،،،ربما الرياح غدا تسافر للغرب ،،،
اقول ذلك وانا الجالسة على النعيم ،،،اعتز بمقدار الايمان والخشية من الله " وهذا واجب " واصدر احكاما على قدر كبير من المثالية " وهذا فظيع "
هؤلاء الذين يضعون على خاصراتهم متفجرات ناسفة مندفعين وسط حزم البشر منهين حياتهم بطريقة درامية ودامية اي الاسباب تؤدي بهم الى هكذا فصل ختامي ،،،
تحت هواء المكيف المنعش وهدوء الاجواء وركود الحياة بايجابياتها وسلبياتها يسهل جدا اصدار الاحكام ، ما يجوز وما لايجوز
اكره ان تنتهي الحياة كما " حرم الله " انتحارا وخلاصا ، ماعشنا لنموت فجأة امام الملأ الكبير حيث عدسات المصورين ووكالات الانباء تسعى لاشتمام هكذا تصوير مريع
لماذا مات هؤلاء القوم ...الى التهلكة ربما ذهبوا ... حيث ان الله الرحيم علمنا وزرع بنا الرحمه ، وهو لطيف خبير بالعباد ...نسأله الايمان دائما ابدا ....قرار الانتهاء فجأة صعب ،،، واتحدث عن هؤلاء الذين ينهون الهواء من رئاتهم جبرا من اجل الوطن
عندما تغتصب احدى الاوطان ...تنتهي الحياة من اجل الشرف والكرامه ...دفاعا ونضالا ....لا خلاصا هكذا
الابطال في حياتنا يموتون الواحد تلو الاخر ....اخلاصا للحياة واخلاصا للقضايا التي عاشوا لها ...الموت نهاية ...حيث انك لن تعلم ما سيأتي بعد قرار الخلاص الجبري ...راحلا بظهرك عن الدنيا ...ومسجا في تابوت كبير مختنق ...حيث الحساب الان والغد
الموت خلاصا وانتحارا لا يخلق الابطال
الابطال يموتون اخلاصا وبرائه ونتمنى من الله ان تكون النية " شهادة "
بهم نفخر ولا نطلب لهم الرحمه ....هم مرحومون برحمه الله
المنتحرون خلاصا ...نستنكر مواقفهم ...فماذا نفعل بجثة ممزقة الاشلاء
الحياة كرامة في كل شيء ...وهكذا الموت راحة في كل شيء ...وهذه ليست راحة
" الدرة وغيره من الشهداء " ماتوا امام الملأ موته كريمة ....امام الجميع ...وقبلهم امام وسائل الاعلام " الوغدة " التي اعدت العدة لنقل الخبر والصورة كاملة وقبل الجميع دون اي تدخل انساني !!!
الحياة لله استقامة ...وموت به استقامة ..." اللهم ارزقنا الحياة على الصراط المستقيم ،، وارزقنا عيشة السعداء "
::
اللهم اغفر لي ولوالداي ولجميع المسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي


سمك يأكل سمك



السمك الكبير يأكل السمك الصغير ،،،،حقيقة ،،،أي لا جدال
لكن ؟
عندما تكون السمكة الصغيرة واحدة ، مع اسماك كبيرة
كيف تقتسم الصغيرة ؟

:

ان تعيش مع ديناصورات أفضل لك ان تعيش مع اسماك مثلك
الكبير لايريد للصغير ان يكبر
لربما أكله ذات يوم

:

الاسماك الصغار تنظر الى السمكة الصغيرة ذات الزعنف " الذهبي "
أنها انانية
حتى اصدقاء الذهبية يبتعدون عنها لان مرضها غير معد
ولان اللمعان يكسبها التقرب من الاسماك الكبار " عظام الشأن "
وتفكر الذهبية ، كيف لي ان انزع زعانفي
هي تحب التميز بزعانفها الجميلة لكنها تحب تحب هؤلاء " الحمقى "
الحمقى يتهمونها دوما ...ويشككون بها
ثم انهم منذ فترة قالوا لها بصريح العبارة " منافقة انتٍ ....ومتجملة "
الذهبية ،،،،ماذا تفعل حيث ان " الجنة بلا ناس لا تداس " ...اين الحياة دونكم يا حمقى ؟
الحمقى " انانيون ...في عينهم نظرة انكسار ....لماذا تتحدثين مع الكبار ياذهبية ؟ "
ثم لماذ انتٍِ ولسنا نحن ؟

:

الذهبية ....تحب الابحار في الاعماق دوما ....لاتخشى الموت تحت الماء العميق ...فالموت في العمق والسطح سيان .....سبر اغوار الحياة " هو سؤالها " ، تعشق الاندفاع مظهرة جمالها الذهبي الفطري ، تحب الاقتراب من شاطئ الاملاح ،،،، وبحر جديد قيل انه يسكنه " حوت ضخم " تذهب هناك مخاطرة بكل شيء ....فتجد في ثغرة كثيرُ من الحكمة ،،،وتجد في مصاحبته عمرا اكبر من عمرها ....جميلة الحياة الان ومفهومة ...تقول " انا في الستين بيد اني في مطلع العشرين "
عندما تعود الذهبية الى البحر الميت " وهو مسكنها الدائم " تجد احتفالا من نوع خاص !!!
من الاسماك الكبيرة العقيمة ، ومن اصدقائها " ولا ادري لما دائما تصر الذهبية ان تطلق عليهم لقب اصدقاء ؟ "
ويلها الان ....فقد ابحرت بعيدا ، واصبح صيتها ذائعا حتى في الخارج

:

ماذا تفعل الذهبية
هل تنتحر مثلا .....لان العالم الاهم يرحب بها
وكيف تفعل من اجل ذلك ...
هي ربما تنتحر لان العالم الاقل اهمية " تحبه " ولايحبها
لان العالم الاقل خرجت منه لتصعد السلم الى المجد
لكنه ما يفكر بالمجد ابدا
بئس البحار " البحر الميت "
...
ام ،،،،،،،،،،،،
تنتحر لانها وحيدة مع كل تلك الاطراف التي تحبها في الوقت الذي لاتحبها حقا

:

جنت السمكة من التفكير
حتى اني حسبتها " حوتا " من فرط الهذيان


:

بئس الحياة حياتك يا سمكة

:
:
:
:

اقطعي البحار وحيدة اذن

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي



غريب !




أو ليست الآمال تستبق الخطى
وهل لي بسلم يعلو هاماتي .....
فأصعد اليكِ يا نجمة
لانا زميلين أصلا
وقريبين فصلا
ألا يحق لنا التجاور في الآفاق" لحظة "
في كون يسبح بحمد الله دوما
اسبحه ابتهالا ....
وانتٍ حمدا
وأعقبك له الشكر " شكرا "
أو ليست الغايات مرجية
فينتهي النهار
ودون " دعاءٍ " يبدأ نهارُ جديد
أيحتمل كل شيءٍ تمنٍ وغاية
هي
" حياة " ....." دنيا"

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

حياة .....غريبة أنتي !

أتدري ان المواقف نحوك اليوم مضطربة .........؟؟؟!!!
ما يسعني الا ان اقول اعانك الله فيما انت فيه
" في الصورة :
خالد شيخ محمد كويتي باكستاني الأصل, وكانت السلطات الأمريكية تعتقد أن شيخ محمد هو ثالث أبرز قادة تنظيم القاعدة قبل اعتقاله في مارس 2003 وتم احتجازه في مكان مجهول حتى تم تحويله إلى سجن جوانتنامو.
وفي يوم الخميس 15 مارس 2007 اعترف شيخ محمد أنه المسؤول عن أحداث 11 سبتمبر من الألف إلى الياء كما اعترف خالد شيخ محمد بالتخطيط ل29 عملية إرهابية أخرى، بما في ذلك شن هجمات على مبنى ساعة بيغ بن ومطار هيثرو في لندن. ومن بين تلك الهجمات، التي قال محمد إنه مسؤول عن التخطيط لها، محاولة تفجير طائرة ركاب فوق المحيط الأطلسي، باستخدام متفجرات مخبأة في أحذية، وتفجير ملهى ليلي في جزيرة "بالي" بإندونيسيا، بالإضافة إلى هجوم آخر على مركز التجارة العالمي في العام 1993

" منذ يومين بالضبط بدأت محاكمته ورهط اخر من المعتقلين في قضية 11 سبتمبر ......فرفض ان يوكل له محام بزعم انه سيدافع عن نفسه....ثم تمنى حكم الاعدام ليموت " شهيدا " ...."
........
أما كانت هذه القصيدة التي حفظناها صغارا جميلة جدا .....
سأحمل روحي على راحتي = وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق = وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان = ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن = مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون = ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي = ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب = ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل = ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدّل في الصحصحان = تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء = ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان = وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين = ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ = معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود= ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال = ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود = وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة = وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة = فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام = فيعلم قومي أنّي الفتى
...........................................................................................

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

ضغط


تمر الحياة بنفس ضيق حيث اللحظات مسرقة
والألوان والشواهد وكل المشاهد حية بيد أنها ميتة
تستوقفني بعد اللحظات ...أريد المضي مع اللحظة ....ومالي مجال
الساعة تقترب من الصفر
والانجاز أقدمه تثاقلا وإهمالا واستعجالا وفكاكا وحبا
كيف ذلك ؟
ما دريت ولا أريد أن ادري
ما من وقت لانجاز جديد
ولكن الضغط عال .....لابد من فعل جديد
أتكون الأيام تذهب
وتزيد يا ضغط
ثم أتناسى وجودك كمسؤولية ضميرية
فأعود أراك تجلس على مكتبي بانتظار أوامري وقراراتي
أومئ قليلا ...أني فهمت
أعود لأدخل في الصومعة
انجاز
استباق
ترتيب
استعداد
قرار
وتنفيذ
...ثم
كل ما فعلته حتى أنهيك
يجعلك اكبر
فكيف الخلاص منك يا ضغط ؟
أتنتظرني وتتعقب خطاي
...
وأنت الضغط المحلي الذي اشكيه
ثم أنت الضغط العالمي الذي أهابه
أتعلم ما أخاف منه فتاتيه

...
سأكسرك يا ضغط
وتصبح ساعاتي لي
وقراراتي لي
وصفحة ضغوطك منتهية
تنتظر لحظة قراري

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي


خير النساء غول



اسم عجبني جدا
وهي كذلك تعجبني
القصة بدأت عندما قررت وضع قطعة قماش على رأسها تستر به جمالها
أليس هذا حقها ؟
ربما بدأت القصة عندما تنحت دولة الأناضول عن دينها ؟
لما استبعد أن تكون القصة قد بدأت حينما أثقلت دولة الإسلام بالهموم ...؟
أيا يكن .....
قد بدأت القصة من حيث ما بدأت
الحجاب أصبح مطاردا في كل مكان .....
أتعلمون أين ؟؟؟؟؟؟؟ ....
في بقعة امتدت عليها يوما الدولة العثمانية ......أتذكرون الدول الأولى للإسلام ؟
من أي أم خرجت العلمانية إلى الدنيا ؟
هل أصبح " خير النساء " عندما أتنازل عنك يا تاج الجمال والعفة ؟
نعود لحيثما بدأت القصة ......
بل قفوا لحظة ....
هل القصة .....قصة حجاب ....
في بلادنا مسموح ومشروع ومحبب تطبيق شرع الله في العباد
لكنه !!!!!!!!!!
حجاب يعلو الرأس ويعلو فوقه سنام
امممم ..........
لا أتكلم أنا عن ذوات السنام
القضية ولله الحمد بعيدة عنا
لكنها شدتني اليوم للوقوف عندها والتفكير قليلا .....
خير النساء غول


تعلمون أنها زوجه عبدالله غول " رئيس جمهورية تركيا "
تزوجها وكان عمره ثلاثين عاما منعت من الدراسة بسبب الحجاب الذي ترتديه حتى أنها ذهبت
إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان واليوم الجميع يتحدث عن حجابها ولكنها تقول أن حجابها
هي من مبادئها وأنها لن تتخلى عنه يوما فأصبحت اليوم سيدة القصر بعد أن منعت من دخول الجامعات

لا ادخل لأبحر في النوايا
لها نواياها
ولي ظاهرها
تعجبني
وربما
لا تعجب غيري
احترم وجودها وحيزها الذي تشغله
السيدة خير النساء غول المرأة رقم 1 في تركيا
قرار طرح الحجاب سهل جدا
والاحتفاظ به بات صعب
أليس غريب هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................
بعيدا عن القصة وبداياتها
.................
أليس غريب حال تركيا الشرقية الذات الأوروبية الهوى
أليس الأغرب أن الدول أصبحت " قبلنا " تتبرأ من ذاتها
الأغرب حقا أن يقف احدهم ويقول بأعلى صوت " ما أنا بمتبرئ "
...............
والأعجب والأعجب
أن يصبح تاج الجمال والعفة سنام ..........
فاليوم أصبحت المتبرئة من حجابها متحايلة
جمالي سنام يعلو حجابي
كم أخافك وأخاف سنامك
.................

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

اني لا اجدك يا وطن



وطن ؟
بلد ؟
مسقط رأس ؟
أرض ؟
قضية ؟
عندما تكون كلها مختلفة
وجوابها ليس واحد
ترى أي وطنية أحمل ؟
وحنيني يقودني الى من ؟
ورجائي اين ؟
عندما لايكون الجواب واحدا
يبدأ السؤال عن جواب واحد
ولا أجد

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي


وقد غادرتني ...نعم غادرتني !!!




قالت لي زميلتي ....
" خولة كبيرة عند ربي .....الانسانية غادرتني ....اش هالكلام "
اوقفتها ....انجلس قليلا ؟؟؟؟
لما الانسانية يوما ترى تغادر انسان قبل مغادرته الفعليه للدنيا
سردت لها قصة الحياة والمدينة الفاضلة الملوثة كما يجب ان تكون من وجهة نظري ...وربما من وجهة نظر افلاطون كذلك
الان ومنذ فترة كنت اضحك
يا لي من عنصر سالب قوي في هذا الوجود
قتلتها بجملي الدائمة عن الانسانية
قالت لي :
الحياة جميلة افتحي ذراعيك لها .....
وما دخل الحياة يا صديقتي ....
وما دخل ذراعي بها
انها قضية انسانية قالت لي " استودعك الله "
يالك من نكدية ، مأساوية سوداوية .....لسان عينها يقول
قلت لها ....." على فكرة "
انا في قمة حالاتي التفائلية
هههههههههههههههههههههههههههههه
يالي من بنت شقية
اليس كذلك ؟
" هل فهمتم شيئا "

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

قضية قمامة



" انسان وقضية "


عندما يكون الانسان كيس قمامة تصبح الحياة صعبة
قمامة الفكر والمدن الغابرة الجديدة
انسان ممتلئ الصدر فارغ العقل
هو انسان لديه قضية
يلهو يلعب
يخطئ
يصيب قليلا
هو انسان لديه قضية
تستوقفه قليلا تريد نصحه وارشاده
يقول لا انا انسان وقضية
التفت اليه فاجده يتسسكع بكل مكان ....
اتوقع هو كذلك كان في كل زمان
اه من القضية
يا قمامة الدنيا
احاول ان اجعلكي انسانا .....
القمامة امتلأت بقضية


؟

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

عودة





أعود بالذكرى الى الايام الاولى ...

تعلمين كنت اليوم في قسمي هناك ....قسم الاعلام بمبنى البنات

ما أجمل رائحة الذكريات

عادت بي الذكرى الى هناك

دخلت ...

امر على الديار ديار ليلى ......اقبل ذا الجدار وذا الجدار

وماحب الديار شغفنا قلبى........ولكن حب من سكن الديار

كأني فقدت ذاتي هناك .....

ذهبت وقوبلت بالحفاوة فأنا ..........بنتهم التي دوما يحبون
واختهم المشاكسة التي دوما يعاتبون

عدت وما كنت انا


ما بك خولة " سألنني البعض من الزميلات "

قد كبرت الطفلة كثيرا " قلت "


كم احب رائحة المكان هناك

نظرت الى الكراسي ....نظرت الى الطاولات ....
هنا كان طيفي يجلس يوما
متأكدة ان طيفي ما زال عالقا هناك

احتضنتني العاملة هناك ....." كوماري " كم تحبني هذه الانسة الجميلة
قالت لي بلغتها الاندونيسية " وحشتيني "

احبك كوماري
اتحبينني قالت " نععععععععععععععععععععععععععم "
استغربت من قوة نعم

اتجهت الى بعض الاساتذه ....
سلمت عليهم ...
" عودة الابن الضال اخيرا "

لا ادري لما تذكرت " حائط المبكى اليوم "
اهناك مبكاي

يصعب علي فراقكم


كوماري

احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ببببببببببببببك

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

حنيني





" حنين الى ايام الدراسة "

وسائل الاعلام الجماهيرية في تفككها حاليا وعدم انتظام دفاتها تخلق نجوما لامعين يعيشون في حقل الذهب
ثم انهم يصبحون حديث العالمين جميعا ....ترى اتستحق البشرية مزيدا من الابطال اللامعين ...؟
الى ماذا ارمي ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرفين تواضع المغرور ...
ان لم يكن فراقبي الكون اكثر
ما جعلت لنا فرارا وسائل الاعلام كل يوم هي تفعل بنا الجديد
اتعلمين اصبحت اخاف من الاضواء ...فما ان اكتب مقالا ....اخشى ان يقال عني ظهرت مجددا الى الاضواء
اهي عقدة !!!!!!
كنت اتهم دوما بهكذا تهمة ......خولة تحبين الاضواء ....تحبين الشهرة ....لما تفعلين ذلك تحبين الرضا العام ...و !!!
مجتمع الحياة اي مجتمع هو .....

معاذ الله من ان تكون الشهرة مطلبي

أتعلمين الاصوات التي تدفعك للامام ويقف امامها اصوات اخرى تحبطك ....أتعلمين ذاك الشعور ....
لا ادري لما لا استطيع الشرح اكثر
بقدر ما اميل الى هؤلاء ارضي هؤلاء
ثم نفسي الممزقة تؤلمني اكثر
شتات في داخلي ام ماذا ؟
اكره ضجيج الاعلام
بالقدر ذاته ...... احبه
دائما ينشطر الحب عندي الى حب وكره "
اثنان لا يجتمعان ...اجتمعا قهرا " في "
اتعلمين ....

لما القدر احاطني برهط من الناس لا ينظرون الا لي
وانا المسؤول عن ما لا يقولون
لساننا اعوج " يقولون "
ألساني اليوم " يا قومي " اصبح يميل الى الاستقامه
قيل ....
تكلمي يا خولة ....
الى الامام ونحن من ورائك ....
من ورائي ومن امامي ....لا ابصر الا ذاتي ومرآه تعكس صورتكم امامي
أتحبوني ام تحبون لساني
قرروا انا ....لا ...ما ....انا...." ليس لساني "

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي