الجمعة، 7 نوفمبر 2008

ضغط


تمر الحياة بنفس ضيق حيث اللحظات مسرقة
والألوان والشواهد وكل المشاهد حية بيد أنها ميتة
تستوقفني بعد اللحظات ...أريد المضي مع اللحظة ....ومالي مجال
الساعة تقترب من الصفر
والانجاز أقدمه تثاقلا وإهمالا واستعجالا وفكاكا وحبا
كيف ذلك ؟
ما دريت ولا أريد أن ادري
ما من وقت لانجاز جديد
ولكن الضغط عال .....لابد من فعل جديد
أتكون الأيام تذهب
وتزيد يا ضغط
ثم أتناسى وجودك كمسؤولية ضميرية
فأعود أراك تجلس على مكتبي بانتظار أوامري وقراراتي
أومئ قليلا ...أني فهمت
أعود لأدخل في الصومعة
انجاز
استباق
ترتيب
استعداد
قرار
وتنفيذ
...ثم
كل ما فعلته حتى أنهيك
يجعلك اكبر
فكيف الخلاص منك يا ضغط ؟
أتنتظرني وتتعقب خطاي
...
وأنت الضغط المحلي الذي اشكيه
ثم أنت الضغط العالمي الذي أهابه
أتعلم ما أخاف منه فتاتيه

...
سأكسرك يا ضغط
وتصبح ساعاتي لي
وقراراتي لي
وصفحة ضغوطك منتهية
تنتظر لحظة قراري

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي


ليست هناك تعليقات: