السبت، 23 مايو 2009

أستغماية !


هذه أغنية في الخلفية أعادتني إليك

ومددت يدي إليك

علنا كما السابق نعود !

أغنية استثارت المشاعر وحسبت الذي مضى ما مضى

حسبتني اللعبة الدائمة

وأنت الحلوى المشوقة

ونحن لعبتان أمام الزمن

نعلب

ونضحك

ونبكي

فنركض

فتغفل عينيك عني

فاختفي حتى لا تصطادني

فأضيع !

وتضيع عني !

وتأخذني الأيام

وتضيعك الدروب للبحث عني

هذه أغنية أعادتني إلى حيث بكيت

عندما التفت فما كنت قد بقيت

رحلت عني

عندما اختفيت ...

" أستغماية "

لعبتنا التي أضاعتنا

أتعود ؟

هل أعود ؟

إنها أغنية أعادتني إلى حيث الشجرة التي تواريت خلفها

عد فاني بانتظار نهاية الاستغماية

أعلنت رغبتي في خسارة اللعبة

فأنت الفائز ....

اليوم والأمس

وغد وبعد غد



* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي