السبت، 21 مارس 2009

اعتذاري للذات دوما !


أعتذر للذات الطامحة الصاعدة برأسها ناحية الأعلى دوما

إن الأيادي التي كنتي تترقبين دفئها ولت وانتهت

وبدا زمن الفراغ

وبدا زمن الصراع مع ملل النفس

وزهق الذات

وتبلد الروح في الجسد الوحيد

وقد كنتي أيتها الذات هكذا لأنك طموحة بلا أمل

وأمل يتخلله مجموعة هائلة من الأحلام المنتشية

ومجموعة اكبر من الرؤى والتوقعات نحو الأفضل

أريدك أيتها الذات أن ترتاحي

وترخي راسك الثقيل يوما كي تسعدي

أريدك أيتها الذات أن تتصالحي مع العالم

وتلقي التحية بشفاه مملئه بالحب والتطلع للغد

أريدك أيتها الذات أن تضمني نحوك نحو أعلى الصدر

أريدك أن تبعثي السكينة فيني

وتدفئي القلب بيديك دائما

وتغمضي عيني علها لا ترى أحدا

أريدك أن تبقنا معا أنا وأنتي والروح وكامن النفس والجسد

علنا نلتمس للحياة معنى وسبب



* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي