الجمعة، 4 ديسمبر 2009

روحي " فداك "



لأنه بوح مستمر
مثل الخيط الطويل المتصل
يجب أن تدرك أن له بداية
فتتبع اثر الخيط
إلى منتهاه
لا تبدأ التفكر في الوسط
ابدأ من حيث بدأنا
و تقفى الأثر
تمعن في المعاني
وتفكر في الطلاسم
هي رمزيات
نطلقها إلى الحياة وليدة
قل عنها ماشئت
وتخيلها ما شئت

:

ننزلق من هاوية إلى أخرى
نجاة نريد
لكن ، من ضالتك اخبرني ؟
تهرب بي إلى حيث لا ملاذ
ملاذك هنا
كرى العيون بحاجة إلى ماء ليزيلها
وكنت يومها طفل صغير
قد يكون الحلم قد أغواك للرحيل إلى الغرب البعيد
لكنك مازلت وليدا صغيرا طاهرا
تتوق إلى اقتراف الذنب من البداية
من مجهول تريد النجاة
من نفسك الأمارة بالسوء
نفسك متيمة
تود اقتراف الخطيئة
فحلاوتها لاذعة

ويدي معلقة بمعصم يداك

اسمع صوت زلزال قلبك وأذني فوق صدرك

وجسدي يقشعر رهبة

رجلانا مكبلان ببعضهما البعض

وطريقنا غامض مجهول واحد

مصيرنا في نهاية نفق

وقد شبعنا من كثرة الجوع والألم

" أحبك فقط "

كلمات تزتنا سريعا حيث اتجاه المسير

على التلة

وبجوارك

ويدي بيدك

ورجلي المربوطة برجلك

وعيني تحدق عينك

أحللك من الذات المعلقة بجسدك
خذني فروحي خلقت

فداك





تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي