الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

حياتي " واقعي وخيالي "



عذابات قلبي تتدفق سيلا
فهل تعلم هل ...
تحرر عاشتها مشاعري حينها أم انه جنون ؟
اعبر من محيطي إلى محيط حياتك
اطرق وجهك البارد
اخبره أني موجودة
مازلت " واثبة " في دنيا الله

لم أتحرر بعد منها كما تحررت " أنت "
قفزت بك الدنيا إلى الدنيا الأخرى
نسيتني ورائك
تركتني مثل الشجر المقطوع
تتحرر حياتي من وقعها
لتبحر أنت في صحوي وغفوتي
لتطير بي إلى دنياك
ألقاك هناك

كلانا في عمر الصبا
و فجأة
اسقط في دنياي مرة أخرى
اسقط من بين يديك فلا تسعفني ذراعاك أبدا
هكذا " أنا وأنت " حتى تلفظني دنياي فالقاك هناك حيث لقائنا لا فراق له
هذه حياة تفتقد النبض !

إني ابحث عن التروي من شرايين نبضك
فأراك راحلا عني...
التمس من عيناك برود الرحيل...
عالمك
عالمي ...
خطوط لا تلتقي أبدا
انزلق بمشاعري المتحررة لأدخل عالم الأموات
أشباح وجهك المنير تطاردني في كل مكان تلاحقني
انزلق مرة أخرى إلى المجهول
لأغيب عن عالمي وأتوارى في عالمك الميت
تحرر أحس... جنون تحس
بين موتك وحياتي
شعرة
فأصل إليك

على ضفة الطريق أقف
بيني وبينك مفترقات طرق
أحاول أن أركز بعيناي لكني لا املك لبؤبؤيها إلا الدموع !
التي تقع متناثرة على مفترق الطريق
أضالة أنا ؟
ابحث في تيه أيامي عن غائب لا رجاء لعودته
اثنان نحن لا ثالث لنا إلا الغربة
غربه أعيش
مهملة هنا
تمر مقطورات الحياة من أمامي
أتذكر الوجوه التي عاشرناها ؟
كانت ثكلى مثقلة بالهموم
أيامها
اليوم أصبحت باسمة ....ضاحكة
أترى تضحك علينا ؟
نحن
اثنان من مدن الأوهام
أوهاما نعيش
فلا نستطيع الاستيقاظ أبدا
أمد يدا لألامس جبيني فأدرك أني ما زلت عالقة
ها أنا حية أعيش !

وقفت قافلة أمامي ذات يوم
دعاني راكبها إلى الركوب
أبيت المغادرة!
في انتظارك أنا
حرية نناشدها

أتؤمن حقا بها؟
انظر بعينيك اسمعني فقط بقلبك!
فحولنا العالم يفكر بعقله المغلق

لا يرون حرية القلوب
هذه قلوب أعياها التعب

تعبر عن مشاعر الكلمات الدفينة بجزع !
متوارية هي المشاعر
تعرف الكلام بالألغاز !
من منا ذاك الشاطر الذي سيفهم مغزاها...
فمغزاها مدفون في أعماقها

لا أريد أن اسحب حقيبتي
وأتوارى عن الساحة
أريد الحرية
" حقيقة لا أوهام
"


تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي