الاثنين، 6 ديسمبر 2010

المشاركة في لجنة تحكيم المقال

استضافة قطر للمونديال.. عبور تاريخي
تاريخ النشر: السبت4/12/2010, تمام الساعة 01:55 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

كتبت - هناء صالح الترك :

نظم نادي البحث الطلابي في جامعة قطر مسابقة في كتابة المقال بعنوان «تبعيات فوز ملف قطر لكأس العالم 2022»، وذلك دعماً لملف قطر، وللوقوف على أهم سلبيات وإيجابيات إقامة كأس العالم في الدوحة من وجهة نظر الشباب الجامعي.
استمرت المسابقة من يوم 14 أكتوبر وحتى يوم 15 نوفمبر 2010 وشارك فيها 8 طلاب وطالبات من جامعة قطر من مختلف التخصصات.
تم تقييم المسابقة من قبل لجنة من مختصين في مجال الإعلام والصحافة والكتابات الأدبية في جامعة قطر وهم الدكتور محمد مصطفى من قسم اللغة العربية والأستاذة خولة مرتضوي المحررة في قسم العلاقات الخارجية في جامعة قطر والأستاذ حسام صادق من جامعة قطر، من حيث سلامة اللغة وجودة المقال والالتزام بشروط المسابقة.
المركز الأول في المسابقة كان من نصيب الطالبة منى هداية - تخصص علوم حاسب والتي جائزتها بقيمة 500 ريال قطري، أما المركز الثاني فكان من نصيب الطالب عبد الله العمادي تخصص علوم حاسب وجائزته 300 ريال قطري، والمركز الثالث من نصيب الطالبة سارة البطشي تخصص تاريخ.

وأكد ناصر النونو عضو إدارة نادي البحث:" إن الهدف من تنظيم المسابقة هو تحفيز الطلبة على المشاركة والتفاعل مع الأمور المحيطة بهم والأحداث المهمة التي تمر بها الدولة، وكدعم لملف قطر 2022 والذي نأمل جميعاً أن تكتمل فرحتنا بفوزه في المنافسة. كما أننا في نادي البحث نسعى لتنويع أنشطتنا ومجالاتها ووجدنا موضوع ملف قطر من الأمور التي تشغل الجميع هذه الفترة ويمكن للطلبة باختلاف تخصصاتهم وجنسياتهم الكتابة فيه والتعبير عن وجهة نظرهم تجاهه.
المقال الفائز بالمركز الأول في المسابقة
بقلم - منى سمير هداية:
«فوز ملف قطر 2022»: وجهي القمر
قبل ما يقارب من الأربعة أعوام عدنا إلى منازلنا مساء بعد أن استمتعنا بالحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية المقامة في الدوحة (آسياد 2006) في ذلك الوقت شعر القطريون حكومة وشعباً بنشوة الإنجاز، الأمر الذي شكّل حافزاً من الدرجة الأولى للمزيد من الإنجازات الرياضية الضخمة فالأكثر ضخامة. والآن وبحلول عام 2010م تتطلع دولة قطر إلى الفوز بشرف تنظيم الحدث الكروي الأكبر عالمياً والمتمثل ببطولة كأس العالم لكرة القدم (المونديال)، وتلبية لهذا الطموح عمل مئات القطريين بجد على إعداد الملف الذي قد يكون تذكرة العبور إلى التاريخ الكروي القطري الجديد، إنه ملف قطر 2022.
لقد قام هؤلاء بجهود حثيثة في صياغة محتويات هذا الملف وإجراء الدراسات الخاصة بمتعلقاته إضافة إلى وضع تصاميم الملاعب والمرافق الرياضية التي سيتم إنشاؤها في حال فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022.
هذه التجهيزات لم تكن خفية عن عيون المتشوقين إلى المزيد من التظاهرات الرياضية الضخمة، حيث تبادل الناس صوراً لتصاميم الملاعب الجديدة وتابعوا الملاحق الرياضية بشغف، كما تصفحوا الشبكة العنكبوتية وقاموا بتغذيتها بالعديد من الأخبار والمقالات والنقاشات المتعلقة بهذا الشأن، ولم يقتصر ذلك على القطريين والإعلام القطري فحسب بل شمل أيضا مواطني الدول العربية وهيئاتها الإعلامية متجاوزاً نطاقها إلى دول العالم المختلفة وأهم الوكالات الإخبارية العالمية (كـرويترز). وفي هذه السطور أقدم تلخيصا لما يتوقع من تبعيات لفوز ملف قطر لكأس العالم 2022.
مما لاشك فيه أن فوز قطر باستضافة كأس العالم سيعود عليها بالفائدة على المدى القصير والمتوسط والطويل، فهو يمثل فرصة ثمينة لتعزز قطر موقعها على خريطة العالم وتعرف شعوبه بهذه الدولة الصغيرة في مساحتها الجغرافية، الكبيرة بإنجازاتها، ويمثل خطوة هامة في دعم تطبيق رؤية قطر2030، كما أن استضافة هذا الحدث الرياضي الهام له أعظم الأثر في تحريك عجلة التنمية ابتداءً بتطوير البنى التحتية للدولة مروراً بإنشاء المرافق الرياضية والسكنية والخدمية المختلفة وانتهاءً بتطوير الموارد البشرية القطرية بعد خضوعها للتدريب المكثف والخبرة العملية الثرية.
أما على الصعيد الاقتصادي فإن تلك الاستضافة ستوفر الكثير من فرص العمل لأهالي قطر وستعمل على تنشيط السوق القطري بكافة مجالاته

تصريح خاص - استضافة المونديال وحدت قلوبنا في حب قطر



مقال - قطر ستغير نمطية الغرب