الجمعة، 1 يناير 2010

صمت وكلام ، عشق ونغم !


(1)

ولو كان خيرا لنا الصمت لما صمتنا أبدا
من قال إننا نختار الأفضل لنا
وما هي الأسئلة
حتى نغادر شرنقة الخوف
ونخرج من الصمت إلى البوح


(2)

إن كان الأمس قد رحل
وان كان اليوم به دقائق فيرحل
وان كنت اعلم أن غدا ليس بأفضل منهما
وأنا في انتظار
أحزاني !
لي منها ما يعيشني الدهر بها
وأفراح قليلة اقل من أصابعي
وصدقني
كنت من السعداء يوما
أو حتى كنت يوما أسعدهم
لكنها الآن تقلبات الحياة !
واني انتظر لحظة تنقلب حياتي إلى الأفضل
ولكني !
لا استطيع أن أخدعك فأقول إني سأغير جلدي
فأصبح سعيدة


(3)

لم اعتد التظاهر
جربته فندمت
ثم جربته فندمت
واعتده فندمت الندم الأكبر
ومن قال إني لا أتظاهر
إني دون هذه الصفحات أتظاهر بالفرح
لكني هنا اخلع تظاهري


(4)

من قال أنا نفقد من نريد أن يغادرنا
من يغادرنا دائما بلا عودة هم أولئك الذين نريدهم يبقون
لكنهم في غفوة الدنيا
وانتشاء السعادة يغادرونا فجأة
بلا عودة


(5)

لان القلوب مؤصدة ك" باب "
ومغلقة بأنواع الأقفال
في جوفها تصرخ
حبي حلال !
لكنها تغلق الباب عليها
تخاف أن يذوب الحب في الهواء فيخرج منها
ومن قال أن القلوب خلقت مكشوفة
انظر إلى قلبك
كم هو بعيد عنك
تحت الضلوع !
تغلفه الجلود !
لكني احبك مهما كان ويكون وسيكون



تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي


أحبك يا أيها الغريب


( 1 )

عيناك تاجان على الرأس

فهل تقلعهما لأي طارق

هو طارق

وأنت فارس

تقلع عيناك أيها الفارس

لتظل ضليلا أبدا

وهل حبنا يستحمل ضلالا أكثر؟

في درب متلاطم دون نور العيون!

ما أغربك ؟؟؟؟


( 2 )

أما كفاك إيلام الحياة

فزدته بألم فراق العيون

أم أن جروحك تحلو

عندما تزيد ضراوة

عجبت لصنيعك ؟


( 3 )

أحيانا لا ادري إلى أي المحطات ارتحل

أقوم كل يوم

لأرى نافذتي ما زالت مغلقة

وأنا التي أتطلع إلى ريح تقتلع سكونها

لا ادري حقا

قدر وعينان ويدان !

إلى أي مدى يقودان بي

افعل ولا افعل

ولا ادري

مصيري !


( 4 )

لا تقلع عيني يا عيني

إن الألعاب ابتدعناها للتسلية

نسلي مشاعرنا المرقعة

ونمضي قدما

لكن لعبة العذاب

مرغمون نحن على لعبها


* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي


طلب


في مساء التمنيات
ماذا يطيب للقلب ،

فعندما يقرع الجرس
ويقال لنا أهلا بالطلب ""
لا اعلم ماذا أريد ؟
كل ما أعلمه أني عشت الحياة
طويلها بعريضها
ومع كل حبات النفس
كنت أتمناك يا أيها النفس !
اليوم تخثرت أحلامي
والتهبت حواسي
فماذا أريد ؟
لا اعلم أبدا ؟
ترى لو طلب منك الطارق نفس الطلب
ترى هذه الليلة
ماذا تريد؟
أن يتحقق من أمنيات
لك المجال مفتوح
عني
لا شيء
من تزاحم الأفكار
لا ابلغ أن اقرأ إحداها
حائرة أنا في منتصف الطريق
ومازال الطارق عالقا على الباب

فماذا تريد يا قلبي المريد ؟


* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي