الأحد، 2 مايو 2010

تضحية ونكران !



وقفت أمام قلبي فاخبرني عنك قصة جاء فيها :

:

:

:

:

قد حطمت " أنت " أحلامي التي لم أخبرك عنها

وأسقطتها فوق تدفق نبض قلبي المعلق بزفيرك ونفيرك

أما سالت ذاتك أن دموعي لن تخفف وجعي ؟

وان وجعي " كله " هو أنت ؟!

وان " آهُ " بدأت في الجوف ككيان قابع دون استسلام للخلاص منها

أبهرتني في "ذهولي "من حبك لذاتك بكل طاقتك

وبقيت أحلامك هي شغلك وهمك ، قلبك وعقلك وجعك وفرحك

جعلتني خلف جدران الأمس أنوح وابكي

واحمل في قلبي ذكريات سالفة لأيام جرت وأصبحت ماضيا

وأقارنها " تسلية " مع ما استجد في سالف الوقت والزمن

وهاك دموعي وآهاتي " هدية " متواضعة

تقديري لألمك وجرحك وأنانيتك !

ويا أسفي على تضحيتي وزوالي وهدري


تَحْذِيرٌ : فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي