السبت، 7 فبراير 2009

وردة لكي أيتها الأيام الذاهبة ......!!!!


أنا...

إنسان يحاول المقاومة

والإبحار في زورق عائم على موج البحر

أنا ....

من قال لك انه أنا

أنا أنت يا قمري

أيام وليالي ولحظات

أعشقك أيها القمر

أتدري يا ضالتي

أيامك حلوى كانت

رحيقها شهد ودرر

أيام عانقت بها السماء بفرحتي

أحلامها عانقت شظاياك يا قمر

ما أدرك البحار يوما علتي

وما عرف القبطان وجهتي

جل ما ادركته حبي

وحياتي

ومهجتي

أياما

كتب باسمي في الدفاتر والقلم

ضحكاتي...أنفاسي

تشهق باسمي

أنت أيها القمر

يا بهجة الأنفس

وحبر الأقلام

وروعة البوح

لما رحلت إلى البعيد

حيث لا قمر

أبكيك أياما

وسنين

ولحظات

ابكي الأيام التي خانتني

وارتني الأيام الحلوة عسلا

آه منك يا قمري

:

مع انك الليلة منير مستدير

لما تغيب عن محيطاتي

إلهامك خجول

ولما تتبجح عند مساراتي

:

وقيل في الليلة الظلماء...........

يفتقد البدر

هه

وآنا فقدي لك كل ليل ونهار

:

وأود حقا ....

أن اخرج من نفسي.....

فأفسحها

لتتطهر بعيدا عني

وادخل في جلدك يا قمر

استر برود ....

مفاصلي

تاقت إلى أشواقك يا قمر

وما يدرني

أن فقدت نفسي

هل أجدك حينها

أم افقد الاثنان

أنا

وأنت

يا

قمر

:

ثم تذكرت يوما

قبل أن ترحل

قلت لي راحل أنا

ما صدقتك حينها

كيف تترك الحب وهو في أضرى اشتعالاته

رحلت حقا

لا تبقى لأجلي

الم تفكر يوما

كيف الأرض بلا قمر

وكيف ليل الأنس يصبح موحشا

لو لم تعلوه يا قمر

وفي يوم ذكراك

لا اذكر إلا

جنازتك

يا خائن العشرة بيننا

دفنتني

وتنعمت برحيلك

:

ثم انك أناني جدا

إلى أين تهرب

سأجدك في علية الأموات

وسأرتحل عن دنيا الأحياء يوما

مني لا مفرك

:

إني اعلم أن للحياة تجليات

موت وولادة فحياة

لكنك يا قمري

من الذين لا يموتون

لما قررت الموت فجأة

أضرك شيء مني

أن خفت علي من ضرر حبك

كل لحظة مرت علينا

جعلتنا نتمسك بالحياة أكثر

تذكر

لما ؟؟؟

في مساء التجليات

يتجلى كل شيء

وتضمر أنت

فلما ؟

اخبرني

:

واني أبحر في رحلة المجهول

انتظر طيفا قد يبزغ يوما

وقد لا يبزغ

انتظر فحسب

عيني

لا تفارق نافذتي

في انتظار

:

ومن قال لك إني لا أدرك أن الزمن لا يسير على خط واحد

أدرك

ولكن لما تتعرج صفوف حياتي معك دوما

أم أن الحياة الحلو ى تشمئز حين تأتي نحوي

هذا ما يعجز عقلي عن إدراكه

ومن قال لك أني ابكي نفسي ؟

أبكيك أنت ؟

حرمت مني يا أيها الأحمق !!!

:

ولما أحلامي كانت دوما أحلى من واقعي

لما كنت افر دوما إليك

يا حلمي

حتى هذا .....

أصبح كثيرا علي ؟

والآن قل لي ؟

من سيخبرك عن أحلامي .....

وكيف تستطيع الانتظار

من أي صبر تتجرع

أم أن الإيمان بقلبك علا علوا كبيرا

بحيث أصبحت بلا إيمان

بوجودي في عالمك

:

واذكر القصص التي جمعتني بك

وكل المواقف حينها

فاضحك

وابكي كثيرا

كثير

ما اقساك وما أحمقك

:

ومن عمق الإحساس نسيت أني ضالتك

أنت ضالتي

يا نور وجهي

والضياء

والجمال

والسحر

:

وتذكرت حينها

لم أودعك وداع العشاق

رحلت عني فجأة

إشفاقا علي

وأنا المشفق عليك

:

ومن يعلم كم بقى لي من الزمن في عالم الأحياء

فأصبح نسيا منسيا

بعدما اصعد إلى حيث أتيت

يوما بعد يوم

أحدق في وجهي

هل حقا سأعيش

إلى زمن أكون فيه اقرب إلى الهرم

ومتى سيكون موعدي معك

وهل لنا موعد حقا

وكيف ألقاك هناك

هل سأزف إليك؟

أم انك من سيزف إلي ؟

وهل ستغرد البلابل حولنا

وهل ستلبس الأبيض مثلي

أم ستلبس سترة السواد

أم ماذا ؟

واتسائل ؟

ماذا ينقصك غيري في عليت الأموات

عليتك ؟

:

ولا ادري أن كنت تستحق حقا أن اخرج من صمتي

فاكتب كل ما كتبت لأجلك

كل ما ادري به

هو إني مريضة بك

ولا دواء يشفيني منك

وقلت لنفسي تارة

لما لا اكتب على الجدران

قد تحن يوما

يا أيها القمر

أو قد يداي هذا علتي

ويليني

بدلا من دواء البشر

وداعبت الذكرى مخيلتي حين تذكرتك

في مرة قلت لي

عيناي أنتي وروحي

موتي وحياتكي أنتي يا قمر

كذبت علي

يا خائني

:

وهل تعلم لم أنت فقط ؟

أذكرك فقط

اخترت حبك

لأنك اطهر من البشر

حبك طاهر كضياء وجهك

وهل تعلم لما ابتليت بك ؟

لسوء القدر

:

ومن منا يقول من منا الجاني ؟

أنا أقول أنت ؟

وأنت تقول أنا ؟

فمن منا تسبب فيما نحن فيه ؟

وهل كنت تظن إنني سأوافقك الرحيل

خسئت

وخسئت

وخسئت

لكني

أنا من خسئت

حين لم أمنعك

:

تذكر عندما أخبرتك بالسرطان........

قلت لي أن حبي هو السرطان

الذي لا يمكن أبدا الفكاك منه

وأي مرض ضاري كان

امتد وانتشر

وضحكت يومها عليك

قلت أحبي لك سرطان

قلت بلا

سرطان

وما كنت ادري انك صادق

وإلا

فما كنت اقترفت ذنب حبك

فيا رب سامحني

:

وانتقلت عدواك لي

وما أحسست

وما شعرت

ولكن مرحبا بأي شيء منك

:

وافتح عيناي إلى الذروة

لأقلبهما في الحياة

كيف هي دونك ؟

وارى أنها لا شيء

وكم هي الدنيا قد ازدادت قسوتا في رحيلك

وكم من دعوات قد ذبلت في قلبي

وحشتني

وكم كذبت شعوري

دائما

وكم قاومت نفسي حتى أبوح لك بصدق الشعور

وكم أصدقك حين أقول

أني استزيد بإيماني بحبك حتى لا أقدم على الرحيل

واني ما زال بي قلب ينبض بانتظار

عودة ميت

هو أنت

:

وأتذكر المواقف التي جمعتنا

واستحضر كيف كنت تبتسم

وكيف كنت تهزأ بي

وكيف كنت تضحك على سذاجاتي

وانتظر قليلا فأتذكر

دمعتك

حينها

تدمع عينوني دماءا

ما استحقها منك أبدا

أكان حبك لي قبل حبي لك

وهل استحق أن يبكي علي القمر

:

قلت لي يتيما مثلي

يجب أن يرحل يتيما

فقلت وهل تتركني ورائك يتيم

ضحك

من اترك

يتيم

وأين ذهب البشر

قلت مالي بالبشر

تتركني بعدك يتيم

تجاهلتني

وذهبت

مخلفا وراءك يتيم

:

بعدما عشت معك في نور المساء

في الظلام

يا ترى كيف أعيش ؟

وتطلب مني أن أنساك

وأنسى كل ما كان

أني سأفضحك

واخبر الجميع بما كان بيننا

كذابا كنت

منافق أنت

سافل أنت

قبيح أنت

نورك هو نور قلبي الذي دفنته يوم احبك

ومن أخبرك أني ما عرفت عنك كل ذلك

ومن قال لك أني غبية حينما أحببتك

مشفقة كنت على وحدتك

:

ما أقساك وما أعذبك

:

أتصفح الصور في ألبومي

فأرى انك سرقت جميع صورك

أسارق أنت

حتى هذا حرمتني منه

ولما جعلتني

أهواك

وأعشقك

ثم خدعتني

وسرقتني

وسلبتني

وحتى الذكرى قلت أنها حرام عليها

لكني لك فقط

شغلتني

وشغلت إحساسي

ما اقساك

ومع كل ما صنعت

أنا مسامحك

لأني ..........

:

وما أقسى الوداع

وكم أخبرتك عن نفسي وقسوة الألم

وما احمله بقلبي من الهم والندم

وما نصحتني

وما خففت عن ما كان

زدتني

ألما على الم

:

وقلت لك

دعنا قليلا ننتشي

ننغمس في خطيئة المحبة وطهرها

لكنك أبيت

أردت لي الكمال

فأنقصتني إلى اللاشيء

بغيابك ورحيلك

:

وابحث عن جواب

هل تستحق أن اكتب فيك كل هذا ؟

أم أن حبي لك يستحق هذا ؟

:

من المحزن حقا

أن أبقى الدهر حزينة على نفسي

وحين أحببتك لما لم أسال نفسي

شخص مثلي

عاكسه الزمن في كل شيء

لما يهبني أنت

ولم أدرك انك حينها كنت أعظم البلاوي

وأشقها

وانك الجرح الذي لم أكن يوما بانتظاره

:

ولم اسأل يوما حبنا إلى أي خندق يقود بنا

ولم احدد أجوبة تشفي جوع الناس

ولم ارتب كيف ستكون زفتي إليك

كل ما اذكره أني كنت انتظر المساء

واني حينه

كنت أترقب خلو المساء من الناس

واني أترقبك

تدنو من النافذة

فتشع غرفتي

فأعرفك

وكم مرة قلت أنا .....

أ مثل روميو على النافذة

فقلت ........

وهل في بيتكم باب لأدخله

ضحت حتى بكيت ..........

بابنا لا يتسع لمدخلك

:

وأسال نفسي

هل الإيمان ما أعيش

أم هو صبري على قدري

أم هما اثنان

وواحد

أم أني كفرت

فأصبحت الزنديق

وأصبحت من الملة خارجة

ثم أعود فأعود واستغيث

الهي

لست بكافرة

ارحمني

واغفر لي

فإنني بالدنيا وحدي

عابرة

:

يا رب

رحماك

:

وأقول لنفسي سؤالا

هل الموتى إلى الدنيا يعودون

أم الأحياء يعودون من الموت إلى الدنيا

ثم ابكي

فاعلم إنني

علمت

وقرأت

وحفظت

أن الدنيا ليست دار قرار

وان الموت رسالة واحدة

وان المكتوب

يقال......

مسطور على الجبين

ولست بقراءة الجبين بعارفه ............؟

>>>>>>>>

وهل البشر احدهم

أو جميعهم

أو واحدا منهم

مثلي ............

أحب ميتا مثلك

وان كان حبي لك تأصل بعد موتك

لكنك كنت ميتا

حين كنت حيا

وبين الحياة والموت شعرة

ولغز عجزنا جميعا عن حله

وكيف اعلم متى يأتي الموت حتى أودعك

وداعا يليق بما كان

وهل اعلم القدر

وهل كشف لي ما سطر

ولكن لما تعيش أنت دون الجميع حياتان

حياة مع ذاتك

وحياة معي

ولما تلبسني

مثل ثوبي تماما

لكني لا استطيع أن أخلعك عني

:

ولا تزعجني

بل تقتلني بوجودك وعدم وجودك معي

عيناي

تبحث في دنيا الله عنك

ولا أبصر إلا قبرك

ويوم جنازتك

ولماذا لا أتعلم من صدماتي معك؟

وهل يوم منها استفيد

:

وتؤلمني أصابعي

حين أطبع هذه الكلمات على هذه الصفحة

ما ذنبكم يا قراء

أن تشاركوني....

ما أعيش فيه

ثم أتردد

وأقول

ربما كان دواء ؟

وربما تتفاقع الحياة

فتعود للحياة

أتعود أنت للحياة

:

عندما رضعتني أمي

قالت لي

من يذهب .........

يا ابنتي

لا يعود

:

وما يدمي قلبي أكثر

هي جراحك ..........

ما وددت يوما أن تجرحني بها

وهل طوقتني يوما

إلا بسياجك

وهل هذا حب ؟

بالله عليك

أيعجبك عذابي

أم أن في عالم الأموات

لا إحساس

ولا ضمير

:

وتنصلت من قانون الحياة

روميو وجولييت

جميل وبثينة

باقر و نسرين

طرفة وخولة

عنترة وعبلة

وهل هذا حب ؟

تمردت

القمر وآنا

أنا والقمر

:

وحلم حياتي أنت

وأنت حقيقة في أحشاء أحلامي

تكبر .......

فمتى موعد ولادتك ؟

:

يا عيناي أنت

ويا جبيني

ويا دموعي

ويا مهجتي

قلبي وعقلي

أنت

يا أيها الفرح

:

لماذا اخترت الرحيل في ذاك اليوم

أما كان حري بك أن تنتظرني

حتى ارحل معك

أم انك قلت طفلة وستنسى

ولكني ماعدت

ماعدت

تلك الطفلة

:

وأخذتي مني يا دنيا كل شيء

حينما آخذتيه عني

:

وفي أي المسارات أصبح ذاهبا

قمري ...........؟

والى أي دنيا

وقود الصبر بدأ ينفد مني

ورحلتي بلا ضياءك

لا تسعفني

يا أيها القمر

:

واني أبكيك ليل نهار

حتى قالت أمي يوما .....

ما بالك أنتي والقمر

أن الله خلق الشمس والنجوم وغيرها .....وكثيرها

ما بالك أنتي والقمر

مسكينة أمي

لا تدرك ما بي

انه القمر يا أمي

ومالي أن أرى غير القمر

:

وتتحدث عن القمر

حديث الناس أجمعين

وآنا لست منكم

أنا معشوقة القمر

أن كان في عليائكم الليلة

فهو في سمائي مغيب

لا قمر

وان كنت أدرك أنني اخطأت حينها

عندما كلمت القمر

أفي كل الأفلاك يسبح كما تقولون

ويغيب عني أنا

أهكذا تفعل ......

هكذا تفعل يا قمر !!!!

:

وتتحدث عن الأفلاك السابحة

قريبا من سطح القمر

وأنا التي اشكي.....بعده

وغيابه

ورحيله

وعن الآمال كلها

المزروعة في .......

من يكملها غيرك ....أنت يا قمر

:

وفي الحياة نواقص وكوامل

وكاملي أنت

وقد بحثت في وجوه الناس جميعها

عن ناقصي

لكنهم

ينقصون عني وعنك يا قمر

ومالي حيله إلا أنني

أعيش

كأرملة تنتظر الرحيل ....

من هذا العمر المديد المستقر .....

:

وخدعة الأيام كلها

كم أنستنا الحياة فأشرقت أحلامنا

وكم خدعنا الإلهام

يوما وشهور وسنينا ....وأمد

في خدعة الأيام كانت رحلتي

وما خدعتنا حقيقة

خدعنا العمر ....

فأحزاننا شواطئ مالحة

أردنا أن نحليها بأحلامنا

فغدت علقما مرا

دواءا وداءا ....

وهكذا حالي مع القمر

:

وما كان يوما ....منيتي

أن ابحث في عيني عن جزء لرؤياك

وما كان مرادي أن افتقدك إلى الأبد.......

واتسائل الآن .....

لما وعدتني أن لا فراق مهما حصل

ومهما وقفت جيوش الأرض في وجوهنا

ومهما أدارت الحروب مطاحنها

ومهما حصل

ااخذتني بعقلي الصغير

إلى حيث أحب

ذكرتني انك الفارس الأبيض

واني الفتاة التي تموت الجبابرة تحت أقدامها

وانك قدري وانأ قدرك

أمسرحية قرأتها في كتاب شكسبير

أم قصة ابتدعتها من نسج الخيال

أم كان كل ذاك تخاريف لا أصل لها

بل كانت خيال

:

حتى القمر .....

خائني

لا تصدق النور حين قيل بياض

للنور تجليات وسواد وندب

وقيل الشمس تحرق الناظر لها

كذبوا بل كان ذلك

هو القمر

:

وما كنت يوما متمردا

بل رضيت أن الحياة ميلاد وحياة ورحيل

ولكن من قال أن الميلاد يتبعه الرحيل

فأين الحياة إذن

حين قلت أن الحب بيننا قد ولد

لما كان الرحيل

ولا ادري

هل يوجد في الكون سلم لأصعد إليك

فأخرجك من عتمة الأنوار

وقالوا إن اختفيت

فما صدقتهم يومها

قلت القمر تلون

باللوان الليل

سلما أريد......

الصعود إليه......

أريد أن ألقاه أن كان هناك

موجود ومستقر

:

قل قبل أن تجف المشاعر

حينا أفكر

كيف أنسى القمر

هل الأيام جديرة بالاستحقاق أن اذكرها

وابكيها

واندب حظي العاثر دوما

إنها رحلت

ومتى ستجف دموعي

وتنقطع مشاعري عنها

ومتى ينتهي كل هذا

نقاط البداية

لابد أن تلامس يوما نهاياتها

ولكن من يدري بعد كم ميل هي النهاية

وحتى انتهي من الألم

أخاف عند النهاية

أن احن إلى هذه الأيام

وأتمنى العودة

فموقفي لا ....

نعم

ولا

لا ....

:

والمياه تروي الأشياء وتحيها

إلا أسطح القمر

أن دققت ناظريك إليه

ترى الجفاف

لغايروه إلا التشفي على محبيه

وقتلهم أحياء

ومن قال انه يغيب

هو الغائب الحاضر

الكامن فينا

والمخفي فينا

وهل كان النور يوما اشعاعانا

انه لهيب قذفته فتائل القمر

لا الشمس يوما صدها

ولا النجوم

ولا أنا

ولا أنت

ولا حتى الحكاوي التي نكتبها

انظر هنا

ما نكتب الشيء إلا ويحترق

في القلب قبل أن تحرقه الكلمات

من يحرقه ....ترى

؟؟؟

انه القمر

:

ولو انك قلت إلى أي المحطات وجهتك

كان عزائي وحزني

ربما يحييني

ولا يقتلني

:

وتلك الأماكن التي تعودتنا معا

كيف نتركها

وكيف تعيش دوننا نحن الاثنان

وكيف الفصول تمر عليها كلها

وهي خريف الأيام

لا مطر يهطل

ولا شمس ولا حتى .....

ولا حتى

قمر

:

وماذا عن كفي

كفاك من البكاء

اقرأني

اقرأ كفي

هل ألقاه في العام الجديد

أم أن هذا العام

سيجر وراءاه

توائم من الأعوام

:

كفوف بيضاء

وأقلام بيضاء

وقلب ابيض

ولكن السواد

في كل مكان

لا فرار

بل انتظار

:

ولا انظر العالم بقلب به جليد

ولكن بحرارة تذيب جليد القمر

وحتى التفكير

في عودته

تشعل النيران في جوفي

فابكي

حتى التفاؤل لا يساعدني هنا

بل الإيمان بحقيقة القدر

:

وكلنا هنا يهيم في عالمه

وآنا عالمي من يهيم فيه

أنا وحدي

ليتكم تدرون عن أي قمر حديثي

:

والملح ماذا به ؟

كلما زاد جرحي

زادت الأملاح من حولي

فتشققت جروحي أكثر فأكثر

واه من الملح

يزيد جروحي احتراقا

وكان الدنيا تعلم أني مجروح

فتزيدني من جروح

وليست كأنها دنيا ..........

بل نار وجحيم

:

قد أعياه الكتاب

وأتعبه التفكير

فالخطوط بينهما غير متقاطعة

إلا إذا حاول الاجتهاد

وهو أمر جهيد

نعم ....

دائما هناك مجيب

:

واتسائل هل رحلت عندما علمت ما يجري في أرجاء الفلك

أم انها مهمة رسمية

ذهبت لتعود محملا بالدرر

ولما عندما أحاكيك يا قمر

لا تبرق النجوم

لما أراها حائرة في السماء

ولما المواقف لا تتخذ إلا بتمريرها إليك

ولما حياتي وحياتك بها كل هذا الضجر

والى أي الأفلاك تذهب رحلتك

والى أي الأفلاك تدنو رحلتي

والى أي دنيا علينا المغادرة حتى نلتقي

والى أي..........

:

وحتى الرسوم لا توضح الأبعاد الحقيقية

لان الأصل لا يطابق الرسم أبدا

أحيانا نود أن نشكل بأحلامنا وطموحنا

الآفاق التي نتمنى

ولكنها تبقى خرافات أوهام

وليست حقيقة تهتز لها الأبدان

:

واني اعجز عن رسم الصورة رسما متقنا

فأخاف أن أؤذي بها إحساسي

فتخرج صورة لا تقرب من القمر

وأحس إني فارغة من المقدرة

على أن أتسلح بالفرشاة

واعبر بخطوط إحساسي عما يخالجني

عجزت من كل شيء

إلا الانتظار

وليست شجاعة مني أن انتظر

بل

إني لا امتلك إلا الانتظار

آخر البقايا

:

ولا اصف لكم كيف ............

عندما تبحر الذكرى في كياني

فأتذكر كل الأيام التي مضت

فابكي لوحدي

عجزا وقهرا

تقديرا وخسارة

أيام مرت بلاعودة

تذوقت منها طعم السكر

وصعب علي اليوم أن استقبل العلقم بثغر ضاحك

وكيف تكون الحياة إلا ذكرى

لكن الحياة تعصينا

عندما تجثم علينا أطياف الذكريات بجميع ألوانها

وفي حالتي

تجثم علي دفعة واحدة

:

وما أكثر الأمنيات حين أتمنى

وما أكثر الأشياء حين احلم

لكنني أتمنى شيئا واحدا.......

لما الشيء الواحد لا يتحقق

ليست ازدحاما

بل هو واحد

لما علي الانتظار

ومن يدري

ربما أنا بلا حاجة إلى هذا الانتظار

ربما قدري وضح لي منذ أمد

لكنني ما صدقته

وقلت انتظر

عل الأيام تغير الأقدار

:

وفي عتمة الصباح أناجي قمري

وفي نور المساء أناجي قمري

وأصبح

وأمسي

وأنا هكذا

واطلب من ربي أن يحسن لي قدري

وان تزهر الدنيا بعمري ....

ولو مرة

وان أعيش أيامي سعيدة بلا الم

:

وأظن الحياة بأفعالها

اقترفت الإثم عندما أرغمتنا أن نكبر قبل الميعاد

وان أيامنا الحلوة مازالت في أرحام أمهاتنا تنتظر لحظة الميلاد

وكل ما يجري على سطح الأرض مسرحيات تافهة

نود فقط أن نقطع اللقطة لتعاد مرات

وهذي فعلا تصاريف الحياة

:

أرجوحة الحياة

عندما ننغمس في اللعب تأخذنا إلى البعيد زمنا

وتعيدنا منهكين

:

ومع ذلك عدت لأبحث عن القمر

:

عندما رحل القمر

قال لي الناس ....

اليوم كل الأشياء في الدنيا سترحل....

واحدة تلو الأخرى

أشياء كثيرة كان الناس يبلعونها حسرة .....

لان اكبر اللام كان يعيشها القمر....

كانت الوحدة والسكن البعيد والترحال السريع والعودة المخفية

وعندما سمعت ذلك ما أعرت الانتباه

وفجأة صدق الجميع ....

رحل أجمل الناس وأطيبهم

وكأننا كنا في مباراة ...

نحسب كم من الناس يموتون بعده

ذهبوا جميعا

ومازال عزائي في القمر قائما

إني أبكيك يا قمر

:

وكنت اعلم أن حياتي معك قصيرة

فكيف أنا مع القمر

مستحيل .!!

لكني ما علمت أن حياتنا جميعا معك قصيرة

ورحيلك كان زائر الليل

وتلاشت الأضواء بعدها

ومهما ملئ الكون هذا من ضياء

لا يعود لنا نورك البارد

في عتمة المساء

:

شراعي بيدك

قدني حيث ماشئت

بمشيئة الله تعالى

:

ما أصعب أن تراقب العالم يتحرك

وأنت ساكن في مكان

كان قوى الكون عجزت عن تحريكك

كما عجزت أنت

أرى الدنيا من نافذتي الصغيرة

وافتح باب منزلي...

لأشاهد المارة في الطريق ......

ألاحظ عالمي يتحرك ناميا

وبي من الأشواق ما يجعل الدنيا تركض

ما يجعلني اسكن هو فرصتي الضائعة

وانتظاري الطويل

:

في ذكرى موت الإنسانية

ماذا لدي من كلمات لأقول

لا نستطيع حقا أن نمثل أدوارنا بالشكل الصحيح

بشكل يجعلنا ننسى أننا بشر

فينا أشياء كثيرة من الإنسانية

لما الألوان والألسنة والمشاعر تحتاج إلى جوازات عبور

ولما تلك الجوازات بحاجة إلى استثناءات

ولما أنا وأنت إنسان من الدرجات الثالثة

متى نرتقي إلى الأولى

:

ولما أرغم نفسي على المضي قدما

لأنه ليس لي خيار

لو كان بيدي الأمر

لكان الأمس البعيد رحلتي

لم تكتمل في الأمس أمنياتي

لكنها كانت لابأس

اليوم والغد.........

قدماي تأخذاني إليها بلا قدرة لها على التراجع

إذن لا خيار

ولما أراقب اللحظات والأوقات والدقائق والساعات

والأيام والأسابيع والشهور والسنين

تتحطم أمامي

وآنا من أحطمها بأحلامي التي لا تستوعبها

:

وهم هو الافتراض إننا يوما سنلقى الحياة حياة

حياتنا تفترض بنا أن نعيشها بلا تفكير

يقال لي دوما عيشي أكثر مما تفكري

دعي اليوم يمر بسلام

لا تقولي لما حياتي هكذا

مادمتي في الحياة دعي الحياة فيكي

لكني لا استطيع

تكذب حياتي

هذا مماتي

أن كان يومي كأمسي

أين هي حياتي ؟

:

مساراتي المتقاطعة في ليل الظلام

بلا قمر وبلا بوصلة

يرشدني قلبي والإحساس

وقطرات الدموع المتناثرة......

وقدماي تحملاني مجبرة

باحثة عن الضالة أنت يا أيها القمر.....

ومسيري على الأرض

وأنت تشق السماء

ولكني ابحث عن السلم.........

قيل لي للقياك يجب أن اصعد السلم........

مسير بلا ضوء .......

:

وكم يؤسفني عندما أمر على الأحياء

وقبل شروق الشمس

كم هم سعداء هؤلاء الإحياء

كم يلمع الحب بين شفاههم

كم هم في حلة البياض يلمعون

أنا وردائي الأسود الحق الظلام وفراشاته

علك ساقط في طيات الأرض ..........

ساقط هناك تنتظرني........

:

تذكر .........

لا تبكني......

ابكي الحياة بأسرها ..........

ابكي أياما ....

نساها ضوء القمر .........

:

عدد سكان العالم ......شخص

أنا الزيادة يا بشر

ما أريد الاستمرار معكم مزيدا

أنا إنسان ما أطيق الحياة بعد

سئمت من الحياة كلها بعد رحيل .......

لا أطيقك يا حياة

:

عندما يبكي القمر يا صاحبي ....

لبكائه نوع من اللذة

عند الضحك والبكاء تتجلى الحياة في المخلوقات

حيث الميت لا بكاء له ولا ضحك

في بكاء قمري

كان قلبي متقطعا في الأحشاء

بات يومي يتوق لأيام بكاء القمر

فلا قمر اليوم

ولكن ظل البكاء

بكائي أنا

:

وعلى ماذا ابكي

ابكي الأيام الحلوة التي سرقناها من الزمن يوما

حيث نسي الزمن أن يعطينا ظهره لبرهة

و غصنا في أحضان الحياة وانتشينا

ويومها كنت أنا والقمر

اليوم

ابحث في صفحات العالم

وفي سماوات الدنيا

فلا أجد قمرا

:

وقال لي يوم رجل كبير

حينما تموت الأشياء لا تعود

وما كنت انتظر يوما أن يقال لي هذا

لأنها حقيقة تجري في العروق

لكنني يوم قال الشخص ماقال

ما استطعت أن أقف عن البكاء

ابكي القمر

:

ولما الأيام تجود بالآهات والدمعات

ولما السعادة غادرت ارضي ومرتعي

الست مثل باقي الكون

الست أضعفهم

لما يلسعني البرد الذي يتسرى في كياني

اقل

مما يلسعني به واقعي الحزين المر

:

ثم أنهم قالوا في الغد يوم آخر

لما كل ما ياتي الغد

أراه كما كان يوم أمس

:

تمرضنا ......تفاكير الاجابات الحقيقية

لكننا نصبو إلى اجتهادات عقولنا

ولكنه قلبي يقول لي

إننا

ابتلينا

بآفة الحب

حب القمر

ولما لا يكون السؤال لما القمر

فالارض بها من هو أبهى من القمر

لما كل الآمال والأحلام هي شواطئ القمر

لما أنا وأنت والقمر

لما إجابات الأسئلة المطروحة على هذه الصفحات عقيمة

بانتظار تصريحات القمر

لما

:

أتلومني ....

وأنا التي أخاف على حبنا من ثغرة بلاء

أتلومني .....

وأنا التي يجتاحني الم اللقاء

ما بننا إلا حروف مرسلة

مالي أراك رأيتني أحببتني ...فملكتني

مالي أراك يوميا في كل الوجوه المحدقة....

أترى ...أقول لنفسي

أيكون هذا هو قمري

فأحدق فلا يجاوبني الشعور

يؤلمني أن احبك بالكلمات والحروف المرسلة

كاستجواب الأموات

أحياء نحن ندور في دائرة مغلقة

كم كان حبنا عظيما لو أن في النور

ويجتاحني التفكير

ربما التقينا فما تعارفنا على بعضنا

أحباب ماذا نحن

انحن كلمات بعضنا

وأروح لا تعرف من هي توأم الروح

:

أخاف على نفسي لو فقدتها فقدته

نبيل هو

ليس كفارس الأحلام فقط

بل هو إنسان أكثر من أي آخر

هذا هو في قلبي وعقلي

أخاف يوما عليه وعلى نفسي

تنكسر مراياه في قلبي

وتصبح صورته فيها شظايا مفترقة ممزوجة بدم فؤادي

أخاف على كلينا

أن يكون هذا الذي نحن فيه

شر نبنيه لذاتنا

وعمر يفنى بلا أمل بالاجتماع

يوما ما سأرحل

مرغمة عني

ربما ارحل إلى المكان الذي فيه لا عودة

أخاف عليه

أن كان ما يقوله صحيحا صادقا

أخاف أن ينكسر قلبه

فتنشطر روحي

:

نعم بت أخاف من هذا الحب

:

بي مرض خطير...

اسمه شك

إني اشك

نعم اشك في حبك

ربما كل هذا يعد كلاما تقتبسه من هنا وهناك

وليس وصم قلبك

يحق لي أن اشك

ولكن لما لا يحق لي أن أوقن

هل من الصعب ذلك

:

ولكن أعود واجزم ربما هو لا يقول إلا الصدق

ولكني

أخاف

:

ندما نكبر على مثل هذا الحب

تتلاطم بنا الأشياء

ولا نعرف الحق من الضلال

أرجو أن لا يكون ضلالا هذا

:

أخاف عليك يا قمري

ربما يأتيك يوم تسمع فيه نبأ رحيلي إلى الأبد

عمري أنا لا أمله

وحياتيا في حما الله

ولكن ربما في عدم لقيآك لي

عزاء لك

ربما أمحي أنا من ذاكرتك

ذكرى إنسان تخاطبت معه دون أن تعرفه

دون حتى أن تراه

:

حينما ارحل

اذكرني بخير

:

كرجل ذهب بلا عودة ......

ذهبت

وتركت ورائك خراب القلب

قلي عندما تود الرحيل

حتى أضمد قلبي

أن كان هناك

علاج لما ألمه

:

ربما لا يوجد أمل باللقاء

كالحياة والممات

بداية احدهما انتهاء للآخر

:

لربما كان الحب ابتلاءا

إني اعترف

أصبحت أخشى الخروج من منزلي

علي أرى وجها فأتأمله

علي أجدك بين أكوام الناس

خرجت وبحثت

شعور غريب

لما لا يتحقق ما نراه في الأفلام

لما لا أراك يوما قدرا

فاهتف باسمك

هل أنت القمر

صاحب صفحتي الندية

يومها تجيب أنا هو

أنا هو...... الضليل

........

آه أيها الضليل

:

لا ادري أن كان الم

أم انه شعور بالألم

ولكن صدقني

لم اعد أطيق تشتتي

:

يسعدني انتظار الحبيب لمحبوبته

اقله يعني ذلك بالوفاء

وفيه أنا

صدقني....أنا

أعود فأراك لست هنا

أحب الخطاب أن يكون متواصلا

لا رسالة تصلك بعد موعد اللقاء

أنا هنا ....

حييت أنا أم مت أنا

أنا هنا

خالص الحب يا قمر

حدثني كيف هي الأيام معك الآن ؟

:

لما اعشق كلماتك إلى هذا الحد

وغدوت لا ادري احبك أنا

أم أحب بصم أصابعك

إني جزء منك ....ربما أصبحت

جزء ربما آلمك ربما أذاك

لكنه قطعة مليئة بالدماء

أتحداك يوما أن تعزله

وغير الليل ماذا تفعل بالنهار ؟

:

أرهقتني الحياة .....

هذه عودة إليك يا قمر ....

ربما لأني وجدت مع خيالك الراحة

تعبت كثيرا حين أفقت من النوم

وجدت أن الحلم كان أروع من الحقيقة

لا أنكر ....

أرهقني الحلم فيك

فالحياة لا تختصر يوما بالمنام

هنا

عشت معك الآلام كلها وجميعها

ولكنا كنا نياما

عندما نفيق نعود إلى النوم من جديد

هكذا الأحلام وهكذا يكون عالم المنام

من تكون ومن أكون ؟

عجزت أنا عن الجواب

أرهقتني أنت حقا....

أرهقت الحواس التي تتجمع في فتتشتت

لما الأيام والسنون واللحظات تختصر سريعا

لحظة الميلاد

لحظة الممات ولحظة الفراق

سأعود متى شئت...

متى قادت بي الأيام إلى العودة

حتما يكون هناك مجال للعودة باب الملوك لا يغلق يوما

هكذا علمتنا الحياة

ولكن لم لا استفيد إلا مما أريد أن استفيد

إيلاما...

وتجريحا ..

مزيدا أيتها الأقدار إلى الإيلام المزيد

أرهقني المنام

وما أجمل الأحلام في المنام

ما أجمل ذكراك

وما ارع حبك الذي كان

لك كل التحايا

:

أراك تبحر في زورق غير امن

وفي بحر غدار مكار

أترى تقدر على العوم

ضوء النجوم ووجه القمر لا يكفي الليل

تسلح أكثر

الأيام غدارة

والحب في الأصل عذاب

حب تصنعه الأقدار

:

هل حان موعد رحيلي

لأحمل حروفي وأقلامي

ودفترا كبيرا كتبت فيه آلامي

" أنا والقمر "

يا أجمل هفوات حياتي

قمري لك التحية والحب

:

ولأني أحبك حبا صادقا

أود أن أقول لك

فليباركك الله ...........

حيثما كنت

وأينما كنت

:

كم هي جميلة الحياة

حينما نتفكر قليلا فيمن نحب

نعيش الحياة بفعلها

لا باسمها

ننسى الهموم

نتذكر الحبيب فقط

هموم القلب تزيد الحب اشتعالا

وتزيد العاشق ترقبا

ما أجمل الحب

وما أصعب الحياة دونه

:

اسأل القمر في السماء تجد الجواب عالقا بين السماء والأرض ......

:

لما ....؟

كل ما أحاول أن أهديك لا تهتدي ؟

أهديك إلى الصواب .....

حبنا أسطورة قلميه

ما تحققت في ارض الأحياء

حبنا رسمه قلبية

ما صدقها العقل والبنان

لما كل ما أقول لك ابتعد

تزداد اقترابا

لما أنت هكذا ..........

.............

مجنون أنت .......يا ........

:

من مثلي يشفق على من مثلكم

لا يقابل العطاء بالإجحاف

إني محبة وفي نفس الوقت مشفقة

ما يسرني يوما ....

يجف فيه قلمك

فيجف فيه حرفي

ولا نلتقي أبدا

ويكون كل ما كان

صدفة

......

وهل يخجلك مني لقب مجنون ؟؟؟؟

:

قمري

يا طوقا طوقني الدهر

لا ترحل

:

أخاف عليك من ظلي

لا أريدك أن تتبعه

يكفيني الشعور انك موجود

يخيفني تتبعك لي

وخوفي عليك

لا على نفسي

أخاف أن تصدمك الأيام

وان يرحل عنك ظلي

فلا تتبعه

:

وان لي فؤادا يأبى أن يكون سلعة للمزايدة

فؤادي رهيف ....

أعلمك لغة المعاملة

لن يضر المنتظر شيئا من انتظاره

ربما ينفعه ...

:

الأسواق تعرض بها القلوب التي هي للبيع

وكم هي رخيصة قلوب البيع

ما أجمل القلب الذي يوهب للإنسان

عطاءا وحبا

لا ...

مالا وعقدا

:

يغلبني الحنين إليك

فيا قمر

إلى أي الأفلاك تأخذ بيدي

أخاف أن انزلق من بين يديك

فأقع

ولا استطيع الصعود مرة أخرى ....

الصعود إلى عليائك

حيث تكون

:

عندما نخلع عباءة الحب الكاذب .....

هنا نصمت

:

وعندما أغمض عيني ......

أتخليك أنت

شخص يحمل في قلبه جيش عواطف

أتخيل ......

نعم له عينين ....كعيناي تماما

وهو إنسان لا خيال .....

له قلب ينبض ....

يدق الآن قلبه

تتنفس الآن رئتاه

بل قد تطبع أنامله حروفا يرسلها إلي ....

مجنون هو .....

مجنونة أنا .....

واني لا اسخر إلا من الأقدار

:

صعب أن يخرج الإنسان من عباءة الألم

الأصعب أن يخلق لنفسه جوا قد يقوده إلى الم اكبر

:

قلت له :

أنا أنثى

ماذا يتطلب مني .....

أليست البوادر تكون من الرجال

أم انك لست من الرجال ...

قال لي نفس الكلام

احبكي

ماذا تريد بعد البوح والغرام ؟

:

ما فائدتك أيها القائد المهزوم

عندما تهزم من هزمته دوما

ما نحن في معركة عواطف

أخشى أن نكون في معركة ضد ذاتنا

تذكر عندما سألتني يوما ....

عن ....

القمر

ها أنت اليوم عرفت القمر

هل يكفي أن تحب القمر ؟

:

قالت لي .....

اسأليه :

هل تحبني حقا ؟

كيف حقا وأنت لم تعرفني

بل إننا لو التقينا صدفة ما عرفنا بعضنا

قالت لي ...

اسأليه :

بالله عليك .....

كيف تحبني ......أحقا تحبني ؟

:

الشظايا تبقى في النفوس

حاملة ما بعد الكلام ......وما قبل الكلام

في حياتنا معاني محطمة .....

تموت أكثر حين نتفوه بها ...

تقول كلام ..

أي كلام ؟

أبقي للمعاني مزيد من الإيلام ؟

أم هو جرح ونتسابق في شقه أكثر ؟!!!!!!!

ترى من منا يدمي قلبه أكثر ؟

أي الكلام ؟

ما سبب الأمراض كلها إلا هذا الذي تقول .........

(كلام) ...

صمتا وكلام

كلاما وصمت

ترتاح أوتار الحياة المشدودة

كما الفصول الأربعة ذاتها

ما ألفنا فصلا امتد لعام

كلها فترات

فاسترح من الكلام

وعد له

تجدني أتحدث

بمعاني تذوب في الكلام

:

الشمس

لكي كل التحية

:

قال لي والشك يذبحه ...

أنتي لي أم ما زلتي له ؟

قلت له وما أدراك به ...

ما عذبني شيء إلا حبه

قال لي ...

ما أدراني وأنا ادري بك

دراية علمني إياها الألم

قلت له .....

ما تدري به أنت

وما أدراك قلبي من عذبه

قال لي

عيناك ...

ثم الكلام الذي بيننا

أنتي تذهبين إليه

وأنا هنا أقف

قلت له

نعم هو من أهواه

وما تدري ؟

إن من أهواه هو أنت

فهل بهواي يوما تعترف

:

اعذرني يا قمر .....

كل من عرفني أحرقته بطريقة ما .....

ما وددت أن اخف شيئا من ضيائك ....

أسعدتني وشرفتني حقا ....

وما علمت أني أحرقك ...

أحرقك واحرق ذاتي ....

:

عندما نتحدث مع المجهول

ونتخاطب معه

نصل إلى مستوى .......

عاقل مجنون

:

بل ماذا نفعل ....

عندما تكون اللعبة كالأرجوحة .....

تتمايل بأحدنا وتقذف بالآخر

ماذا نفعل عندما نفتح أعيننا أخيرا أننا

واهمون ....

ترى ماذا نفعل هنا ....

مباراة كلام ...

أم حرب مشاعر .....

ما هذا كله ...؟

عندما تكون كل الكلمات وجميعها ......تقذف بنا إلى تلك الأرجوحة .....

هنا ...

حقا ....

ماذا نفعل ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:

قمر ....

عندما تتقطع منا الحروف

بأي اللغات نتحدث ؟

:

الصمت

لغة تعبر عن أشياء كثيرة

ربما .....

في الصمت نتذكر الماضي

أو نفكر في تدابير الحاضر

أو قد نفكر في كلماتنا قبل أن تخرج منا

ربما في الصمت ...

يتوقف الشعور

أو ربما يعلو ......!

الصمت لغة بحاجة إلى إدراك

:

اذهب إلى حيث المقابر .....

أي اللغات هم يتحدثون ....

أهل المقابر قد أخرستهم الحياة أخيرا......

صمتا وراحة .....

هنا أحاول التجرد من كياني ....

إني امثل لغة الصمت ....

اكذب حين أقول ....

ما عندي كلام ....

في أحاديث وقصص ومشاعر ......

منها يعجز النطق ويعجز الكلام ....

أفضل الصمت ....

على أن ندور في حلقة مفرغة ....

وندوخ ...

حيث الحلقة ليس لها نهاية ....

ولكني أود أن أبدا اليوم من جديد ...

هات ما عندك من سؤال ...!!!!

:

جميل أن نتعايش مع بعضنا بسلام

ليس كل اللحظات تتشابه

ربما ملح الحياة أحلى من سكرها

احتمل السعادة القاسية .....

لنجعل الغد أفضل من اليوم

:

عودة إلى أحضان الأمس

حيث الذكريات تأخذنا وتبقينا معها .......

:

لا تجعلني شماعة الأحزان

عندما أكون أنا المنى....

أنت ماذا تكون عندي ...؟

ناديتني فأصممتني .......

ندائك لي نداء فنان ......

تلون بألوان السماء .....

بحثا عني أنا .....

أنا الإنسان

لا تجعلني المنى دوما .......

لا تحيرني وتكبلني بكل هذا الإحسان

إن كنت مناك ......

فماذا عساني أجعلك .....؟

حيرتني ......

حيرتني يا أيها الإنسان ......!!!!!!!!!

:

قمري

كنت يوما أنشودة ترقص عليها البلابل

اليوم ....

أنا تيمه عذاب

آه منك يا زمن ....

أحاول الخلاص من ذاتي

فتعجزني يداي

أخاف الله كثيرا كثيرا

وأخاف الناس كثيرا

لا ادري متى الخلاص

ليست الدنيا هذه رسالتي

عيناي تتقلبان تراقبان العالم

أنا أنثى ....

أنثى تستحي منها الإناث

يا أجمل أحلام العمر وداعا

ما كنت أنا الجانية

اسألي الدهر لما ......

لما ما تحققت الأماني ....

لما ككل الإناث لا يوجد لدي فارسي الذي يمتطي الحصان الأبيض

لما لا توجد بدنياي أطفال ينادونني بأجمل ألقاب الإناث

لما لم أكون في حياتي صداقة تمتد بتاريخ الزمان

لما أنا أنثى مبتورة

أنوثتي عذرا لكي

:

أفكر

هل جرت على نفسي

هذا الزمن .....

هذا هو من جار علي

تحدث ملكة .....

أصبحت من الرعاع

:

وبالقدر الذي تتحمله الأنفس قد تحملت

وما زال تحملي باقيا

لكن ما بقى مني أنا أي شيء

:

علمني النسيان

علمني أنت

أريد نسيان كل شيء

ارغب ذلك بقوة

لا استطيع مواصلة العيش بقلب مليء بالذكريات

لا استطيع المواصلة وفي كثير من الألم

علمني ولا تسألني

علمتني الحب

علمني نسيانه

علمني أنت

لست انا معلمك

أنت معلمي......

:

قمري

اجبني بوضوح

من أنت ؟

:

يا دمعة على ضوء شمعة

حرقتني دموع الشموع

انتظرني

:

ومن الوفي فينا

أنا أم أنت ؟

قل القمر أوفى ؟

أم الذين يحبون القمر ؟

أم أن الوفاء تيمه مشتركة ؟

قل لي ؟

من الوفي فينا

:

إن كانت رغبتك الذاتية نسياني يا قمر

ابترني منك

فانا فيك مثل النباتات الضارة

أخاف أن اسمك ....

فيتلوث دمك بي

ويصبح محالا الخلاص مني

:

الحياة ربح وخسارة

قبل أن تعرفني ....

كنت إنسانة خارجة من تجارب الحياة الخاسرة

انتهت مهمتي بها

وبدأت هنا

مهمة بيني وبين القمر

ربما هي آخر الحياة

بيني أنا والقمر

حروف هجاء

وأنامل تطبعها بخفاء

مشاعر كذابة

ربما أصبحت حقيقة

لكن مازلنا نعيش زيفا

أنا وأنت

أنا والقمر

:

ليت هذا الحاجز الذي بيننا ينهار

فأراك حقيقة أمامي

أكثر الحقائق المخفية غرابة

أحقيقة أنت

أم أنت اله .....

تتفرغ من الكلمات والحروف

:

اذهب وعد بقلب جديد

حتى لا تنخدش بيننا حروف الهجاء

لنكن شفافين كالزجاج

فينا الكثير من الوضوح وليس من الخفاء

عدلي لأني باقية

:

كتبتك الأقدار

وقادت بك أناملك

وقادك الشعور .....

إلى هنا ...

حيث تنسكب المشاعر

بقدر ما تنسكب من عيني الدموع ...

ولغة التواصل المبتورة والموصولة بين كلينا

لا ادري إلى إي الضياع تأخذنا

ولا اعلم أيجرفني التيار

أم أنت من يجرفني

ولا استطيع الوصول إلى أي حقيقة

فدلني ......

:

وما لعودتي فائدة ....

متواجدة رغم عدم تواجدي

:

لذا أفتش عن ذاتي في الحياة ....

اتسائل لما أعيش الحياة أنا ؟

عندما أعيش أنا فيك أنت ؟

:

لأني خيال

وطيف الخيال به كمال

ما يعتري صفوة شيء

اثنان من دنيا الوهم

احدنا واقع والآخر شيء من الطيف

لذلك الحياة فينا مختلفة

:

إن كان الرد مني معناه أن لا مجيب

فترى ممن تنتظر الرد

من هو المجيب ؟

:

تسمى بكثير من المسميات

اسميها خيانة ......

اسميها قسوة ......

ثم اسأل نفسي ربما كانت أسباب

قد اسأل الجاني هنا ....

لما هدمت بيوت الرمل .....

لما بددت شواطئ الأحلام ....

ربما يجيب ....

ربما أنا عنه أجيب ....!!

:

دنياي عالم ورقي .....

شكلته أنت على شكل وجهك يا قمر ....

أعيش دوائر تشبهك .....

وكلما أحاول ملامسه ضيائك تحرقني ....

تلسعني ولا تدري ....

شفافة أنا ....

حياتي دفتر ابيض ....

فيه أحبار سوداء هي خط يدك ....

كتبتني وجرحتني ....

أسعدتني فأشقيتني....

هل طريقنا مسدود معا ....أم إنني مازلت أغط في المنام ؟

:

وما أقسى الحياة .....

علمتني أن أعيش في الحياة

بعدما كنت أعيش الحياة

لما تريد الخلاص الآن وأنا معك ....؟

ما أصعب الإدراك

:

أنت لا تعلم

الحياة ليست أنا وأنت

الحياة أنت وأنا

:

وأبحر في زورق تتلاطمه الرياح

وأمد يدا للشاطئ....

علك منقذي يا شاطئ.....!!

في عقلي أصوات خاشعة

وقلبي مأسور الدقات

وعيني تدمع بالآهات

عدلي ......

أو ابتعد عني......

كنت يوما شاطئي ......

واليوم أنت بحر فيه أنا اغرق ......

:

ما يفقه الناس جميعا فك الألغاز

قل للذي كتب اللغز ....ترجمه حتى نفهمه

كلام اقرب إلى الألغاز

قمري .......

لا تلعب معي لعبة الخسوف والكسوف

كن جليا واضحا .....

كصفحة البياض ........

كوجهك يا قمر .....

:

أجبرتني على البوح ....

ليت الحياة تأتي حينما نريد

وليت الممات يكون كالحياة

:

لما خطوطنا المتلاقية تنقطع عند الزفير والنفير ؟

:

خائن العشرة ........

لما تستغرب البعد .......

فهل يجازى البعد إلا بالبعد ......

عهدت العطاء متواصلا .....

ما عهدتك قاطعا له

أحببتك ....قمري .....فمللتني

قاطعتني ...

فقطعتك .....

:

سقطت سنين كانت قد ذهبت منذ أمد

سقطت أمام ناظراي

أحية أنا

أم مت وما دريت

بل حيه

دموعي دليل على حياتي

لما تجترني يا زمن

إلى أي طريق مسدود آخر تأخذني

يكفيني من العمر ما كان

لا أريد مزيد

أخذت كل شي ما بقى

غير الروح ....

وروحي ما أريدها

أريد خلاصها ....

:

قمري .....

إن القلب يأمرني .....أهواك

وعقلي لام قلبي .....

قمري...

لا أهواك

وأهواك

وعندما هويتك ....

لمتني ....

أتلومني على هواك

أم تلوم نفسك

خائن العشرة .....

أنت ما هويتني

:

مجنونة هي عقولنا .....

عقولنا التي اتبعت القلوب.......

قلت له يوما ....

عقلي الصغير لا تتبع قلبي

سنصل هكذا إلى الهلاك

ما طاوعني الغبي

انظر الآن إلى أي الشواطئ اغرق

وبدون يد تحميني من الغرق

آه أيها الغرق

لو كنت أدرك انك المنقذ لغرقت منذ حين

لكنك البداية فقط

:

قل لي :

لما الحياة معك هكذا ؟

وحياة الآخرين ليست مثل حياتنا ؟

لما الأحلام مقتولة بيني وبينك ؟

:

وأخاف من نفسي مما تكيده نفسي

وأقول ........

لما أبوح وأصرح بكل المشاعر المؤلمة .....

وانظمها وأرتبها كتابة وبوحا ............

هل هذا كان دوائي ؟

أم بها اسلي نفسي ....؟

وهل اسلي نفسي بألم آخر ......؟

عجبت لكي يا نفسي ؟

:

ولا ادري ذكرياتي تتغذى من أي جراح

فلا افقد ذكراي معك أبدا

وتظل تفاصيلها الدقيقة أمامي طوال العمر

لربما أنساك فتذكرني الأحداث الماضية بك

حتى أعيش وأموت بك

لكني أود الحياة كما خلق الله أجمعين

اخرج من قلبي أرجوك

:

وما عدت أطيق فكرة الحياة معك أو دونك

ما معنى الحياة إذن ؟

وما معنى الممات ؟

إن كانت رسالتنا هي الحياة السعيدة

فالهدف كان أنا وأنت

وان لم نكن معا

كان الممات موعدنا الآخر للقاء

وان كان الموت فراق لنا فما معنى الموت ؟

الموت هو رحيلك

والحياة هي بقاؤك

أخبرتك عذبني بقاؤك

لكني لا استطيع الحياة دونك

ولا اضمن الموت إن كان سيوصلني إليك

لا أريد الرحيل وشد حقائبي إلى مجهول دونك

لست خائنة مثلك

:

نعم .......

مشاعرنا المنبعثة

في تشققها تضمد جراح كل منا

لا أقف بجانبك

لكني أساندك بهمومي

علك تجد في نموذجا للمأساة ....

فتدرك إن قضيتي ذات الم ابلغ منك

فترتاح قليلا مما أنت فيه

وتدرك أن بالعالم أناس مثلك

بل ومثلي كذلك

:

الدنيا بحاجة إلى القتال لكي تحيا بها كما تريد

أنصحك ....

حكمة تفيدك ..........

ولكنها لم تفدني

:

صدقني إن فتشت سترى ....

أن هؤلاء الذين أضحكونا وأسعدونا يوما

هم أصبحوا ذاتهم سبب العناء

لهم الشكر أنهم جعلوا لحياتنا توازنا بين البؤس والسعادة والشقاء

لكنه الألم الذي لا نستطيع تحمله

حين يطول .....

نود أن نحضن أنفسنا علنا نحس أننا مع الكون

نود أن نستفرغ الألم .....

لكن هيهات

:

هل تابعت يوما الغروب ....؟

انظر إلى عظمة الموقف ....

ديناميكية الحياة لا تتعطل

غروب وشروق

انظر كيف تنصاع الشمس لأوامر الحياة فتغرب بلا عودة ليوم قد أبهجته بالنور والضياء والدفيء

انظر إلى حلة الأرض حينها .....

تودع الزائر الذي لا يطيل الغياب

وانظر إلى الموقف بجلاء أكثر

يوم يودع احد رموزه بلا عوده

كم هو اليوم حزين

احزن الأشياء

فاليوم يولد .....

وعلى جبينه شيئان

إما يكون يوم سعيد .....

وإما

يوم حزين .........

وقيل للدنيا لما لا تلدين إلا الأيام السوداء

قالت قدري مر

فما أجمل الأقدار الحلوة

وما أقبح استسلام الغروب

:

ولا أقوى حقا على مشاعري المختزلة

لما الأصوات والوجوه والمواقف .....

كلها تذكرني بك ؟

صورة ضيائك طبعت على الحياة بعدما فارقتها .....

واتوهم وأيقظ نفسي ....

ولا فائدة

أغط في ذكراك مرة أخرى

شريط يعيد نفسه .....

وحاولت إفراغ الطاقة المتفجرة في فما استطعت

لا احد يتحملني سواك

عد لي

أو سأعود إليك

اختر سبيل للخلاص من الوهم إليك

يا حقيقة الحياة

:

حقيبتي أعددتها منذ دهر

للراحة أسافر بعيدا

وكلما قلت الوداع

أعود فالقي التحية

فلا وداع ولا سفر

:

لأننا نواقص في الحياة

نتوق إلى شيء يكملنا

تارة نهتدي إليه ....

وتارة نضيع .....

حيث لوحدنا لا نساوي أي شيء

لكنه الغير الذي يكملنا ....

قل له ....

لما حين نتوق أن نكتمل فنصبح إنسانا واحدا لما لا يكون معنا ...

لما يجبرنا أن تهطل عينينا تلك المياه المالحة

لما تتقرح قلوبنا بتلك الأورام المؤلمة ....

اسأله وقل .....

لما أنت أيها الآخر عندما احل تذهب بعيدا .....

لما أنا ناقصة دون هذا الآخر ........

لما لا نكتمل كما تكتمل كل الأشياء في النهاية ......

:

كل الأشياء تتشاطر إلا الذي حملته يوما في جوفي

وأود أن افرغ ما في جوفي من الم فلا استطيع

وكان اللباس الذي علي يصرخ كي أنزعة

جسد يحترق باللهب

وقلب احترق بالأمس

واستغرب من نفسي كيف أعيش ؟

وكل ما حدث قد حدث

وأخشى أن تكون هذه مقدمات

:

ولما جعلتك الدنيا قدري وجرحي ؟

أما كفاني ما عانيته منك يا قدري.....

وترحل فجأة وتتحول إلى جرح دام طوال الأيام والسنين

:

واحمد الله إن قلوبنا مخفية

لكنا انفضحنا ......من أشكالها المشوهة بالطعان

يكفي أننا نبتسم مع كل الألم .....

الم جعلنا نؤمن بكرامة الأموات

كم هم في نزاهة عن الحياة القذرة ....

كم هم في سعادة ....بعد انتهاء قذارات الحياة

:

ويأخذني معك الخيال إلى الدنيا التي طالما تمنيناها .......

حيث أنا وأنت في حلة الأمراء ...بل الملوك

ملوكا بالحب .....

في مملكتنا ........مملكة الحب

حيث الدنيا فيها ادني الأماكن ........

وفجأة ينقطع خيالي ....

فاسقط بين ذراعي الحقيقة الفاسدة التي أعيشها

قمري ....

ما نهاية قصتك معي ؟

:

من في صدره قلب مهزوز كقلبي

يدرك إن كل القلوب المرتعشة بحاجة إلى حضن دافئ

يخفف عنها الم الحياة

:

وأصبحت اخجل أن أتطلع في المرأة

فأرى مخلفات وجهي

بعد رحيل الضياء

انقطع تيار الحياة عن وجهي

لا حياة إذن ......فلا امرأة

:

وأصبحت مع الأيام أدرك شيئا فشيئا أني حقا .....قد كبرت في السن

الآن ليس كل الأشياء تبهجني كما في الأول

حتى الذكريات تسقط مثل الخناجر في قلبي

واحتار ...ترى لما عشت تلك الحياة

هل لكي احرم منها

وأتعذب كل ما أتذكرها ؟؟؟؟؟؟؟؟

:

ربما للأيام الحلوة عودة ثانية ..

لكنها ستفاجئ بي

فانا اليوم شخص جديد

لست أنا الماضي للأسف

:

أيامي الحلوة لكي كل التحية

?>>>>>>>>>

ضياع ...

أعيش الضياع

ولا يوجد مرفأ نجاة

كان نجاتي يوما

بعدما رحل

أعيش ضياع

عيناي لا تهتدي

أين الطريق ؟

>>>>>>..

لا اهتدي لان لا احد في طريقي

تخيل طريقا فيه أنا ....

ثم ...

لا احد

عيناي أتعبتهما الدموع

فلا ترى ما أمامها فقط ترى ما خلفها ....

تحن إلى ما أبصرته في الماضي

ثم كيف اهتدي إلى الطريق .....

ولا يوجد من يهدني ؟

:

وعودة إليك يا قمر

بعد أيام الانتظار

كم اشتقت إلى شكواي منك إلى ذاتي

وكم اشتقت إلى سماع صدى صوتي....

صداه الذي يملا الآفاق ألما وشوقا وحنينا .....

إليك

:

ليتنا لم نعش تلك الحياة التي أوصلتنا إلى الحكمة

تجاربنا

أحلامنا

آمالنا

ثم ....

الوجوه التي أشعت في حياتنا

ثم ....

فجأة غابت

تركت فينا

آلاما جعلتنا قهرا ....

نتذكر الدقائق التي مضت

ونكتب أشياء باللتو استخلصناها من كل تلك الأيام

>>>>>>>>

وأود حقا أن تغوص يدايي القاسيتان

فتدخل

وتجرح

وتنتشلك يا قلبي من وسط صدري

واصم أذني عن أصوات آلامي

واقتلعك من الجذور

حيث الدماء المرة التي تملاك تبلل جسدي علي أتطهر

علي أفوز بذاتي قبل أن تفوز بها

ليتني استطيع غرس أظافري الحادة

في بطن باطنك

وظهر ظاهرك

فلا اجعل منك عضوا فائدا

ليتني شجاعة قليلا

فارميك

بالنار التي رميتني بها ....

:

قال لي يوما ....

وكانت ليلة ظلماء.....

أود أن أقول كلاما فلا تعلقي

قلت له ......تكلم

قال لي يوما تودين أن تعود هذه الأيام التي نحن معا فيها

يوما تريدين الإبحار عكس التأريخ فلا أهلا للغد

ستتوقين للامس

ليس غرورا في نفسي

بل لأني على إيمان أن السعادة ما بلغت بمخلوق كما بلغتنا نحن ....نحن حينما نكون سويا معا

يومها تأكدي أني على الطرف الآخر من الدنيا أتمنى العودة للامس

صدقت يا قمري

لا تعليق على ما قلت

:

عندما تشرع الحياة

تبدأ لحظة الميلاد

لكن شتان بينها وبين لحظة الممات

نفق كبير علينا العبور جميعا فيه

لقاء وفراق حتى نفارق أنفسنا

لكنا أحيانا نحس إننا بحاجة إلى الوجوه الكثيرة التي عاشرناها

حتى تكتمل حياتنا

من تلك الوجوه

وجه القمر

:

الحياة حرام من بعدك

والدفء نار بعد غروبك

ما أنا وأنت إلا حكايا زمن قد رحل

لما يا ترى عيشتني في العذاب هكذا

وأحيانا تأخذنا الأحلام

فأظن أن الأيام القادمة تحملك معها

ومع عمق شعوري

أفكر

هل أنا معك

كما أنت معي

:

في كل يوم ميلاد جديد

وموت جديد

لمن مابين الموت والحياة

رحيل بلا عودة

وذهاب بلا عنوان

وحياه مدونه في السطور نرجو من الله المنان ان نحيها.....

دوما بأمان

:

يا ربي ما استطيع الحياة

لما الحياة اقرب إلى الموت في ظل الصقيع

لما الآلام تتدافع كالموج العظيم

لما أيام الزمن أصبحت رمادية ؟؟؟؟؟؟

:

ضجيج المشاعر

تشتت النظر

فلا طريق ولا مسار

حتى خرائط الطريق

تأبى المساعدة

:

سيحدثك الزمن يوما يا قمر

عن من كانوا لك عشاق

نادوك حينا ....وزمنا ....ودهرا

لكنك لم تستجب لهم أبدا

سيحدثك التاريخ يوما

فلا تحزن

يومها فقط تذكر انك لم تتخذ القرار

حين قلنا لك نريدك عائدا

رحلت بعيدا عن كل الأفلاك

حين كنا نرجو من النجوم أن تخبرنا عنك

كنت تكتم عنها بريق الضياء

عاقبتنا يا قمر

وما استحققنا يوما العقاب

:

وما ذنب الأحياء الذين يستمدون الحياة منك

ما حياة الأحياء دونك

قل لي يا قمر ؟

إن كان انتظارك لحظة فانتظارنا لك سنة

لما الوساوس يا قمر

هات اللحظات كلها

بل جميعا

وعش معنا قليلا

بالله عليك يا قمر

أما اشتقت للظلام حتى تنيره

أما اشتقت للعشاق حتى تزينهم

أما اشتقت لي

أما اشتقت لنفسك معنا

لما كل هذا يا قمر ؟