الجمعة، 1 يناير 2010

طلب


في مساء التمنيات
ماذا يطيب للقلب ،

فعندما يقرع الجرس
ويقال لنا أهلا بالطلب ""
لا اعلم ماذا أريد ؟
كل ما أعلمه أني عشت الحياة
طويلها بعريضها
ومع كل حبات النفس
كنت أتمناك يا أيها النفس !
اليوم تخثرت أحلامي
والتهبت حواسي
فماذا أريد ؟
لا اعلم أبدا ؟
ترى لو طلب منك الطارق نفس الطلب
ترى هذه الليلة
ماذا تريد؟
أن يتحقق من أمنيات
لك المجال مفتوح
عني
لا شيء
من تزاحم الأفكار
لا ابلغ أن اقرأ إحداها
حائرة أنا في منتصف الطريق
ومازال الطارق عالقا على الباب

فماذا تريد يا قلبي المريد ؟


* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

ليست هناك تعليقات: