الجمعة، 7 نوفمبر 2008

وقد غادرتني ...نعم غادرتني !!!




قالت لي زميلتي ....
" خولة كبيرة عند ربي .....الانسانية غادرتني ....اش هالكلام "
اوقفتها ....انجلس قليلا ؟؟؟؟
لما الانسانية يوما ترى تغادر انسان قبل مغادرته الفعليه للدنيا
سردت لها قصة الحياة والمدينة الفاضلة الملوثة كما يجب ان تكون من وجهة نظري ...وربما من وجهة نظر افلاطون كذلك
الان ومنذ فترة كنت اضحك
يا لي من عنصر سالب قوي في هذا الوجود
قتلتها بجملي الدائمة عن الانسانية
قالت لي :
الحياة جميلة افتحي ذراعيك لها .....
وما دخل الحياة يا صديقتي ....
وما دخل ذراعي بها
انها قضية انسانية قالت لي " استودعك الله "
يالك من نكدية ، مأساوية سوداوية .....لسان عينها يقول
قلت لها ....." على فكرة "
انا في قمة حالاتي التفائلية
هههههههههههههههههههههههههههههه
يالي من بنت شقية
اليس كذلك ؟
" هل فهمتم شيئا "

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

ليست هناك تعليقات: