الجمعة، 7 نوفمبر 2008

عودة





أعود بالذكرى الى الايام الاولى ...

تعلمين كنت اليوم في قسمي هناك ....قسم الاعلام بمبنى البنات

ما أجمل رائحة الذكريات

عادت بي الذكرى الى هناك

دخلت ...

امر على الديار ديار ليلى ......اقبل ذا الجدار وذا الجدار

وماحب الديار شغفنا قلبى........ولكن حب من سكن الديار

كأني فقدت ذاتي هناك .....

ذهبت وقوبلت بالحفاوة فأنا ..........بنتهم التي دوما يحبون
واختهم المشاكسة التي دوما يعاتبون

عدت وما كنت انا


ما بك خولة " سألنني البعض من الزميلات "

قد كبرت الطفلة كثيرا " قلت "


كم احب رائحة المكان هناك

نظرت الى الكراسي ....نظرت الى الطاولات ....
هنا كان طيفي يجلس يوما
متأكدة ان طيفي ما زال عالقا هناك

احتضنتني العاملة هناك ....." كوماري " كم تحبني هذه الانسة الجميلة
قالت لي بلغتها الاندونيسية " وحشتيني "

احبك كوماري
اتحبينني قالت " نععععععععععععععععععععععععععم "
استغربت من قوة نعم

اتجهت الى بعض الاساتذه ....
سلمت عليهم ...
" عودة الابن الضال اخيرا "

لا ادري لما تذكرت " حائط المبكى اليوم "
اهناك مبكاي

يصعب علي فراقكم


كوماري

احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ببببببببببببببك

* تَحْذِيرٌ :فَلِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظٍ يسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَدسْتُورٍ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للمَصْدَرِ في أَيِّ بِقَاعٍ إِعْلاميَّةٍ

خولة مرتضوي

ليست هناك تعليقات: